18 يونيو، 2010

كلام خطير!!

بدون تعليق(عشان انا مرارتي انفقعت ومش شايفة ان

فيه فايدة من الكلام)

واهداء خاص جداً للذين كانوا ينتظرون

ومازالوا ينتظرون!

08 يونيو، 2010

هته واحد!


"(...) حصلت على درع الدورة بسبب إجابتي
النموذجيةعلى سؤال غامض طرحه أمين الشباب:
- من أنتم؟
تأرجحت الإجابات بين السطحية والبلاهة وعدم الفهم
والمباشرة, ونشط عقلي بسرعة غريبة, استوعبت
مغزى السؤال جيداً وقلت بثقة وتمكن:
- نحن يا افندم منبعنا النوبة ومصبنا مصر,
وفي المساحة بين المنبع والمصب,علاقات حسن جوار,
مصاهرات, قرابات, وليس هناك ما نتنازع عليه,
فكلنا نشرب من ماء النيل, الغني منا والفقير.
ثم تملكني شيطان العبث فأضفت لتلطيف الجو
ولأسبغ عليه مسحة مرح:
- في الواقع يا افندم مصر والنوبة "هته واحد".
ضحكت القاعة كلها حتى أمين الشباب,
فالجملة الأخيرة كانت بالضرورة تستدعي نكتة
قديمة أيام الاستفتاء على استقلال السودان,
فقد تحمس أحد السودانيين للوحدة وقاد مظاهرة
في القاهرة فحملوه وأخذ يهتف: "مصر والسودان
هته واحد" , ولمّا أنزلوه واكتشف أن أحد
المتظاهرين نشله, أخذ يصرخ:
"مصر والسودان ستين هته"."
مقطع من رواية "النوبي" للكاتب إدريس على
وبمناسبة الأزمة الحالية المشتعلة بيننا وبين دول
حوض النيل وبمناسبة تصميم المسئولين المصريين
على إنها مجرد "سحابة صيف" "باعتبار ان
ما يجمعنا بهذه الدول اكثر بكثير مما يفرقنا" !!
على حد قول وزير الموارد المائية نصر الدين علام
فلا يسعني أنا إلا أن اهتف بدوري قائلة
مصر ودول حوض النيل "هته واحد"!!!!!!!

04 يونيو، 2010

راشيل كوري





مازلت احفظ صورتها الجميلة في ذهني
لم استطع نسيانها رغم مرور السنوات
مازلت احسدها بشدة
وآراها كمثال رائع لما يجب أن يكون
إنها راشيل كوري الناشطة الأمريكية التي دهستها
جرافة عسكرية اسرائيلية كانت تحاول ان تحول بينها
وبين هدم بيت فلسطيني عام 2003
تلك الفتاة الصغيرة التي لم يتعد عمرها ثلاثة وعشرين
عاماً..لكنها كانت تتحلى بشجاعة فائقة
كانت تؤمن بقضية آخرين لاتربطها بهم أي شيء
سوى الانسانية
قضية ليست لها فيها أي مصلحة ..
إنما عدالة القضية هي ما كانت تحركها
الحق والعدل هما كانا كل هدفها
وهما ما جعلها تضحي بحياتها من أجلهما
بقدر ألمي الشديد... بقدر ما كنت احسدها على ذلك القدر
العظيم من الشجاعة الذي جعلها تموت دون ما تدافع عنه
هذه الفتاة الصغيرة اعطتنا جميعا درساً في الصمود
والشجاعة وقصتها كشفت وابرزت وجه اسرائيل القبيح
واعجبتني كثيرا تلك اللفتة الطيبة بالقاء اسم راشيل كوري
على سفينة المساعدات الإيرلندية المتجهة حاليا إلى
غزة تكريما لهاواحياء لذكراها
وان كنا نحن اولى بتكريمها وايفائها حقها كرد بسيط
لصنيعها الذي يطوق اعناقنا
ويارب هذه المرة تصل السفينة في سلام ولا تتكرر
المذابح المعتادة من اسرائيل

تحية عطرى لراشيل كوري رحمها الله

01 يونيو، 2010

الرد الوحيد


لا أحد يختلف على دناءة ما ارتكبته اسرائيل من هجوم وحشي

على سفن اسطول الحرية

لكن لا احد ايضا يمكن ان يختلف على انه كان متوقعا جدا

وغريب ان هذا يثير دهشة البعض وكأن هناك احداً كان يظن

ان اسرائيل ستحترم لأول مرة أي قوانين

اسرائيل هي الطرف الوحيد بلا جدال الذي ينفذ على الفور

ما يريد..لا يلجأ للشجب والاستنكار..لا ينتظر انعقاد

الاجتماعات أو تكوين اللجان..بل تنفذ على الفور ولها حق

فهي لا ترى لها رادع بل على العكس تجد دائما المساند

والمشجع والمصفق ..فتضع نفسها فوق الجميع مادام

هذا الجميع مستسلم تماما

لكني رغم ذلك اصابتني الدهشة ليس مما فعلته اسرائيل

بل من ردود الافعال عليه..مازلنا حتى الآن كما نحن..

مهما حدث ومهما ارتكبت من مجازر لا يحرك فينا ساكنا..

نغضب ونغضب وكل هذا الغضب يتمخض فقط عن شجب

واستنكار وعقد اجتماع عربي "طارئ" بعد يومين

ولا اعرف حتى كيف طارئ وكيف بعد يومين..

وبالطبع الاجتماع نتيجته معروفة وهي مزيد من الشجب والاستنكار

نغضب وكل ما يمكننا ان نفعله ان ننظم مظاهرات ووقفات

لا يسمع بها احد من اساسه ولا تصل لأحد

بل ما زاد من دهشتي اننا حتى في غضبنا ومظاهراتنا

تقلصت مطالبنا فصار اقصى ما نتمناه هو طرد السفير

او سحب السفير كأنه اقصى ما يمكن تحقيقه..

فهل هذا هو الرد الكافي

وما يزيدني غيظا ان المطلب الثاني على الفور

يكون فتح معبر رفح!

وكأن هذا هو الحل السحري لكل المشاكل وكأن فتح المعبر

سينهي الاحتلال ويعيد الأرض وكأن مصر هي سبب

كل المصائب

وبصراحة الذين يصيحون في كل مناسبة مطالبين

بفتح المعبر انما يدللون على جهلهم الشديد وعلى عدم

متابعة الاخبار لأن ادنى متابعةمنهم للاخبار ستجعلهم

يدركون ان مصر بالفعل تفتح المعبر لمرات عديدة لدخول

المساعدات لغزة ومرور المرضى وفي الفترة الأخيرة

تكرر هذا الخبر لدرجة انني اقترحت على زملائي في الاخبار

ان نقوم بحفظ نسخة منه بدلا من تكرار ترجمته كل مرة

فمصر تدخل المساعدات ومرور المرضى لكنها لا تصاحب

هذا ببروباجنده استعراضية

وفي الاساس مصر قانونا ليس من حقها فتح المعبر

فهو يخضع للاتفاقية التي وقعها الفلسطينيون والاسرائيليون

والاتحاد الأوروبي والتي تقضي بان المعبر لا يتم فتحه

إلا في وجود ممثلين من هؤلاء الأطراف جميعا وهو

ما لا يحدث طبعا منذ انفراد حماس بغزة ولا اعرف حتى

الآن لماذا تم استبعادنا من هذه الاتفاقية ويُسأل في هذا

اخواننا الفلسطينيون

ورغم ذلك تقوم مصر بفتح المعبر على مسئوليتها

لكن باي حال لا يمكنها ان تفتحه بشكل دائم

لكن رغم ذلك هناك كثيرون لايحلو لهم إلا القاء المسئولية

فقط على مصر

حسنا إذا كانت مصر سيئة..فماذا فعل بقية العرب؟!

ونعود إلى الرد..الأمر ببساطة ليس له سوى رد واحد فقط

وهو معروف طبعا أم اننا تناسيناه واستكنا للشجب والاستنكار

لكنه ليس هناك رد غيره..وهذا الرد لا يتحقق من طرف واحد..

وانما يجب ان يشترك فيه الجميع فلن ينجح بغيرهم معا..

وهذا الرد لن يكون اليوم ولا غدا..بل يكون بعد تخطيط حقيقي

وترتيبات واستعدادات كبيرة (ولنا في نصر اكتوبر اسوة حسنة)

والأخوة الأعزاء الذين يحاولون من حين لآخر أن يجدوا

لهم دورا في المنطقة لو كانوا فعلا صادقين في نواياهم

لماذا لا يحاولون أن يكون ذلك بالاتفاق مع العرب ..

لماذا لا يضعون يدهم في ايدينا لنشترك معا في التخطيط

للرد الوحيد المناسب