26 أغسطس، 2011
22 أغسطس، 2011
مبروك لليبيا
مبروك لليبيا الشقيقة.. مبروك لشعب ليبيا الحر
الشعب الذي انتزع الحرية بقوة وصبر
القتال كان ضاريا حقا وطويلا
لكن الحرية تستحق هذا واكثر
والحق في النهاية سينتصر
قلبي ودعائي كان دائما ومازال معكم
ادعو الله ان يتم عليكم النصر ويثبت اقدامكم
ويهديكم الى الصواب
(ويكفيكم شر الفلول)
وعقبال سوريا واليمن وكل المظلومين في الأرض
(ملحوظة: وجدت هذه الكلمات على الفيسبوك
وأعجبتني كثيرا:
الى الاخوة ثوار ليبيا بعد نجاح ثورتهم :
1- احذروا البلطجية او الشبيحة او شوفوا هتسموهم ايه .
2- احذروا الفلول من كتائب القذافي
3- اتفقوا من دلوقتي الدستور اولا ولا الانتخابات اولا
4- لو هتحاكموا القذافي وعياله يبقى انجزوا بسرعة
يا إما تعدموهم من دلوقتي وتشتروا دماغكم)
21 أغسطس، 2011
اعتذار للفلسطينيين
أغضبني بالطبع ما اغضب بقية المصريين من قتل العدو الصهيوني
لجنودنا على الحدود... جريمة اخرى تنضم لجرائمه العديدة
ولكن ما احزنني بشدة وجعلني اشعر بالخجل..انه في زحمة الغضب المصري
لم اسمع كلمة واحدة عن المدنيين الفلسطينيين الذين ذبحوا في غزة
والذين - لمن لا يعلم ولا اعرف كيف- يذبحون منذ وقت طويل جدا
وتتردد اخبارهم كل يوم في كل وسائل الاعلام..
يخجلني ان كل هذا الغضب ظهر فقط من اجل "الجنود"
وكل التجاهل كان من نصيب "المدنيين"
ام ان هذه الاخبار صارت اعتيادية جدا فلا تثير اي شيء في نفوسنا
ام انه قدر الفلسطينيين كما قال عنه الشاعر العظيم محمود درويش
الآن نعرف:
أن تكون فلسطينيا معناه أن تعتاد الموت
12 أغسطس، 2011
الشعب يريد .. إعدام الرئيس
- بيقولك كفاية عليكم قوي كده انتوا مش شوفتوه في القفص وارتحتوا..خلاص
- آه.. لأ ده أنا سمعت كان بيقولوا ان اصلا اللي عمره فوق
السبعين مش ممكن ياخد اعدام..
خلصت كده يا معلم...
جزء من حديث دار بين كمسري ميني باص وراكب بسيط الهيئة
سمعته رغما عني مقد كان حديثهما الغاضب ذا نبرة مرتفعة
تسمع القاصي والداني..شعرت بألفة شديدة مع اليأس الذي ينضح به حديثهما
ويطل من عينيهما
ذكرني بوجه قبيح أعرفه جيدا
غاب قليلا عني لكن سرعان ما عاد شامتا
وجه يأسي الذي يبدو أنه لا مفر منه..
- يا خبر أسود ..ده صعب عليا قوي ودموعي نزلت
وأنا شايفاه داخل على السرير..يا عيني
- لا يا جماعة حرام بقى ..العفو عند المقدرة!
- ده كفاية عليهم قوي الموقف الصعب ده..بعد العز..
آه ده ربنا أكيد بيخلص من ذنوبهم
- وليه ميكونش ده بركة دعا الناس عليهم!
- إيه وانتوا إيش عارفكوا مش جايز قوي ربنا يغفر لهم..يغفر لمن يشاء
احتمال كبير..محدش يقدر يقول..
لا تجزعي , عليك فقط أن تحاولي بكل قوتك أن تمسكي بتلابيب
عقلك قبل أن ينفجر..عليكي أن تحاولي الصمود أكثر حتى لا يصيبك الشلل أمام ما تسمعين
لا تصرخي محاولة أن توضحي التمثيلية الحقيرة المثيرة للاشمئزاز
لا تذكريهم بأنه كم من مرة انتشرت الاشاعات بأنه ميت لا محالة
ثم سرعان ما ينهض واقفا كالأسد على قدميه أمامنا نافيا تماما
أي وعكة ولو بسيطة مؤكدا ان صحته زي البمب وإنه قادر
على أن يظل يحكمنا لمئة عام أخرى
والآن الآن فقط يظهر المرض
وتصبح للوعكة فائدة
لن يفيدك كثيرا أن تذكري المواقف الأصعب التي وضع الناس فيها
أن تذكري إنه إن كان قد اصابه شيء من الذل فكم من أناس أذلهم قبل ذلك
ضحايا التعذيب وما تعرضوا له من ذل ومهانة ..وعجز واعاقة..
ومن حملوا جثث أولادهم وأبائهم
ومن تملأ الحسرة قلوبهم على ذويهم الذين ضاعوا في غياهب
المعتقلات ولا يعرفون لهم مصيرا حتى الآن
ولن يخرسهم قولك إن الله يغفر لمن يشاء حقا
ولكن من المعروف تماما إنه لا يغفر لمن يصر على ذنبه
ولا يتوب على من "ينكر تماما جميعا"
ما اقترفه من جرائم شنعاء!
تنعقد الجلسات وتقام المحاكمات ويصطف طابور المحامين
ويقف الناس على اظافرهم يترقبون وتستمر المرافعات
لساعات وأيام وشهور ونستمع لآلاف الشهود شهود الحق والزور
وتختلف الأقوال
فهل الأمر يستحق كل هذا
يريدون أن يتأكدوا!
لديكم ألف شهيد..لا تعترفون بهم ؟..ألف شهيد
حسنا كلهم بلطجية, ويستحقون الموت
ولكن هناك على الأقل واحد فقط منهم
واحد فقط على الأقل شهيد فعلا ..بريء فعلا..لم يكن يستحق تلك الميتة الشنيعة
هذا الواحد فقط ألا يكفي لاثبات القضية
إذا كان هناك عدل حقا
هذا الواحد فقط بالألف شهيد
ألم يقل الله عز وجل "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد
في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"
من قتل هذا الشهيد الوحيد ليس فقط قتل الألف شهيد بل قتلنا جميعا
قتل الناس جميعا
ألا يكفي شهيد واحد..ليوفر علينا كل هذه الألاعيب
- آه.. لأ ده أنا سمعت كان بيقولوا ان اصلا اللي عمره فوق
السبعين مش ممكن ياخد اعدام..
خلصت كده يا معلم...
جزء من حديث دار بين كمسري ميني باص وراكب بسيط الهيئة
سمعته رغما عني مقد كان حديثهما الغاضب ذا نبرة مرتفعة
تسمع القاصي والداني..شعرت بألفة شديدة مع اليأس الذي ينضح به حديثهما
ويطل من عينيهما
ذكرني بوجه قبيح أعرفه جيدا
غاب قليلا عني لكن سرعان ما عاد شامتا
وجه يأسي الذي يبدو أنه لا مفر منه..
- يا خبر أسود ..ده صعب عليا قوي ودموعي نزلت
وأنا شايفاه داخل على السرير..يا عيني
- لا يا جماعة حرام بقى ..العفو عند المقدرة!
- ده كفاية عليهم قوي الموقف الصعب ده..بعد العز..
آه ده ربنا أكيد بيخلص من ذنوبهم
- وليه ميكونش ده بركة دعا الناس عليهم!
- إيه وانتوا إيش عارفكوا مش جايز قوي ربنا يغفر لهم..يغفر لمن يشاء
احتمال كبير..محدش يقدر يقول..
لا تجزعي , عليك فقط أن تحاولي بكل قوتك أن تمسكي بتلابيب
عقلك قبل أن ينفجر..عليكي أن تحاولي الصمود أكثر حتى لا يصيبك الشلل أمام ما تسمعين
لا تصرخي محاولة أن توضحي التمثيلية الحقيرة المثيرة للاشمئزاز
لا تذكريهم بأنه كم من مرة انتشرت الاشاعات بأنه ميت لا محالة
ثم سرعان ما ينهض واقفا كالأسد على قدميه أمامنا نافيا تماما
أي وعكة ولو بسيطة مؤكدا ان صحته زي البمب وإنه قادر
على أن يظل يحكمنا لمئة عام أخرى
والآن الآن فقط يظهر المرض
وتصبح للوعكة فائدة
لن يفيدك كثيرا أن تذكري المواقف الأصعب التي وضع الناس فيها
أن تذكري إنه إن كان قد اصابه شيء من الذل فكم من أناس أذلهم قبل ذلك
ضحايا التعذيب وما تعرضوا له من ذل ومهانة ..وعجز واعاقة..
ومن حملوا جثث أولادهم وأبائهم
ومن تملأ الحسرة قلوبهم على ذويهم الذين ضاعوا في غياهب
المعتقلات ولا يعرفون لهم مصيرا حتى الآن
ولن يخرسهم قولك إن الله يغفر لمن يشاء حقا
ولكن من المعروف تماما إنه لا يغفر لمن يصر على ذنبه
ولا يتوب على من "ينكر تماما جميعا"
ما اقترفه من جرائم شنعاء!
تنعقد الجلسات وتقام المحاكمات ويصطف طابور المحامين
ويقف الناس على اظافرهم يترقبون وتستمر المرافعات
لساعات وأيام وشهور ونستمع لآلاف الشهود شهود الحق والزور
وتختلف الأقوال
فهل الأمر يستحق كل هذا
يريدون أن يتأكدوا!
لديكم ألف شهيد..لا تعترفون بهم ؟..ألف شهيد
حسنا كلهم بلطجية, ويستحقون الموت
ولكن هناك على الأقل واحد فقط منهم
واحد فقط على الأقل شهيد فعلا ..بريء فعلا..لم يكن يستحق تلك الميتة الشنيعة
هذا الواحد فقط ألا يكفي لاثبات القضية
إذا كان هناك عدل حقا
هذا الواحد فقط بالألف شهيد
ألم يقل الله عز وجل "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد
في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"
من قتل هذا الشهيد الوحيد ليس فقط قتل الألف شهيد بل قتلنا جميعا
قتل الناس جميعا
ألا يكفي شهيد واحد..ليوفر علينا كل هذه الألاعيب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)