31 ديسمبر، 2011

عام لا ينسى


في نهاية كل عام .. لم أكن أرى فرقاً كبير .. عام مضى مثل سابقيه وآخر سيأتي أيضا مثل سابقيه
لكن هذا العام ليس مثل أي عام..هناك حقا فرق كبير..
يقولون ان المصريين سريعوا النسيان.. لكن هذا العام لن يمحى أبدا من ذاكرتنا.. فقد نقش في قلوبنا
إنه عام الممكن.. عام اللا مستحيل.. عام الصحوة.. عام الكرامة.. عام الحرية
عام التغيير ليس فقط على المستوى العام.. ولكن أيضا على المستوى الشخصي
اضحك كثيرا عندما افكر انه لو جاءني شخص منذ سنوات وذكر لي انني سأفعل ما قمت به هذا العام كنت بالتأكيد سأقول إنه مجنون
لكنه العام الذي تحقق فيه المستحيل .. عام التحرر من الخوف

في كل عام كنت احاول ان اجمع بعض الصور لأهم الأحداث
لكن هذا العام تتضاءل كل الاحداث أمام الحدث الأعظم
الجمال العربية التي تحملت كثيرا في صبر
انتفضت .. نزعت الخوف والاستكانة من قلبها.. وثارت كالأسود في وجه الظلم
أدعو الله أن يتم فضله علينا
أن تتحقق كل مطالب الثورة.. كل ما نحلم به
رغم الأحداث السوداء التي ختم بها العام والتي لا تنبئ بالخير
لكن ربنا قادر كما قضى على ظلم ما قبل الثورة أن يقضي على ما نحن فيه الآن


































23 ديسمبر، 2011

ولا عزاء للسيدات!

ذهبت امرأة مسلمة لتبيع بعض حليها في سوق يهود بني قينقاع
بالمدينة المنورة، وجلست عند صائغ منهم ، فجعلوا يريدونها على كشف
وجهها فأبت ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها ، فصاحت ، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ اليهودي فقتله ، فتبع اليهود المسلم فقتلوه ، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم، فحاصرهم خمسة عشر يوماً ، حتى أجلاهم عن المدينة تاركين وراءهم السلاح و أدوات الذهب الذي كانوا يصوغونه ....
مع اهداء لكل الذين يقولون على انفسهم مسلمين وكل الذين سخروا من الفتاة التي تم سحلها بكل بشاعة وسخروا مما ترتدي:
الرجل المسلم لم يتردد لحظة في قتل اليهودي
المرأة المسلمة لم تكن ترتدي أي شيء تحت ثوبها
لكن لم يسخر منها أحد من المسلمين ونهضوا جميعا للدفاع عنها
وقامت حرب من أجلها
ولا عزاء للاسلام

و أتعجب من الذين يتساءلون ما الذي يجعل الفتيات ينزلن التحرير؟
وما الذي جعل السيدة عائشة أم المؤمنين تنزل في موقعة الجمل
وما الذي جعل النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزلن المعارك
ألا تعرفون قصة المجاهدة التي دافعت عن رسول الله في موقعة أحد
أخذت سيفا وترسا ووقفت بجانب رسول اللهأم عمارة نسيبة بنت كعب والتي عندما تفرق الناس من هول ما أصابهم في ذلك اليوم ،
صلى الله عليه وسلم تقيه بنفسها .. وأصابتها جراحا شديدة
وشهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم شهادة عظيمة فقال: لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان .
أأنتم مسلمون أكثر منهم!
والسادة الأفاضل الذين حاربوا بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ليحصلوا على الأغلبية في البرلمان ورفضوا النزول للدفاع عن نساء مصر بدعوى انهن ينتمين لحركة أخرى
ماذا ستفعلون بنا عندما تحكموننا ستدافعون فقط عن من يقف في صفكم من الشعب والآخرون ستنكلون بهم ! أي منطق في الحكم هذا
والأفاضل (اللي مش جهلة) الذين انتخبوهم ما رأيهم في هذا
(واضح انها حتعك على دماغنا احنا بس)
ولكنّّّ الله يا نساء مصر