"جائزة البلاهة"!!
هكذا كان تعليق صحيفة "نيويورك بوست" بمنتهى
الصراحة والمباشرة على خبر منح باراك أوباما
جائزة نوبل للسلام..
بينما كان تعليق وول ستريت جورنال إنه"اختيار
غاية في الغرابة"
أما وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيدتبرس فقد صدرت
الخبر تساؤل: لقد فاز..لكن لأجل ماذا؟
في حين رأت "واشنطن بوست" إنه كان الأولى
اعطائها لندى الفتاة الإيرانية التي قتلت اثناء
مظاهرات طهران ضد نتائج الانتخابات في
يونيه الماضي..
السيد أوباما نفسه في أول تصريح له بعد اعلان
الجائزة قال إنه لا يعرف إذا كان يستحقها فعلا!
لكني عفوا عن نفسي أعرف إنه لا يستحقها
وأؤيد كل هذه التعليقات..كأنها كانت على طرف لساني
وأنا أقرأ الخبر..وأزود عليها كمان..هو كان عمل إيه!!
ترى اللجنة المسئولة عن منح الجائزة إن السبب
هو جهوده العظيمة في منع الأسلحة النووية ونشر
السلام..
بجد وده حصل امتى..مش كان حد يقول يا جماعة
السيد أوباما نجح خلاص في حل كل المشاكل
وعلى رأسها طبعا مشكلة الشرق الأوسط
ونشر السلام ومنع الأسلحة وكله تمام التمام..
بس يظهر إن احنااللي مش واخدين بالنا..
ولا يظهر ان جائزة نوبل أصبحت تعطى على النوايا
ويكفي أن الواحد يقول شوية كلام متين عن السلام
فيتأهل للجوايز حتى لو كان بيعمل عكس الكلام تماما
مالذي فعله أوباما فعلا منذ بداية حكمه غير الكلام
هل شعر أحد منا بأي تغيير حقيقي ملموس
هل رأى أحد منا له موقف قوي يقف بجانب الحق
أقربها اثناء مناقشة تقرير جولدستون عن العدوان
الاسرائيلي على غزة..طلبت أمريكا القيام بتعديلات
على التقرير لتوافق عليه ومن هذه التعديلات
شطب العنوان والاكتفاء بعبارة "الوضع ما بين جنوب
إسرائيل وقطاع غزة" ثم شطب عبارات
"الأراضي الفلسطينية" و"حق تقرير المصير
للشعب الفلسطيني" وتطبيق اتفاقية جنيف
والإشارة للقدس الشرقية..!!
فماذا تبقى للفلسطينيين؟ وماذا تبقى للسلام؟
هل هذا هو السلام الذي استحق عليه أوباما جائزته!
يااااااااااااااااااااااسلام