20 يناير، 2010

الحمد لله






أمنية
"أحذر أمانيك فقد تتحقق يوما ما"
مقولة دائما ما تخيفني..ودائما ما تتحقق معي
لذلك أحاول دائما أن آخذ حذري من جنون الأماني ولعنتها
ولكن ما الذي جاء بتلك الأمنية الغريبة التي طافت بخاطري
منذ فترة.. تمنيت خير اللهم اجعله خير أن آخذ أجازه
يومين أو حتى يوم واحد أقضيها في لا شيء..
أي أن تكون اجازة للراحة فقط لا أقوم فيها بعمل أي شيء..
أهرب من الأعباء و افر من كل المسئوليات
قد يستغرب البعض كلامي فالاجازة بالنسبة للكثيرين
هي كذلك بالفعل ..يوم للراحة والاستجمام أو حتى
للفسحة والتنزه
لكني في الحقيقة لا اعرف هذا النوع من الاجازات..
فالاجازة الأسبوعية أو أي اجازة آخذها اقضيها دائماً في
القيام بأعمال المنزل التي تبتلع الوقت كله فأظل أدور حول
نفسي ثم تتركني في نهاية اليوم منهكة لا أقوى على فعل
أي شيء..
لكني تعودت على ذلك ..فلماذا كانت تلك الأمنية التي طافت
بخاطري لدقائق معدودة وتحققت أخيراً بمنتهى القسوة!
فقد وجدتني فجأة في أجازة إجبارية من العمل.
.
ممنوعة من القيام بأي شيء في المنزل..لأنني ببساطة
كنت طريحة الفراش ..هاجمني المرض الذي ظهرت
أعراضه فجأة بدون سابق إنذار وكانت من الشراسة
ما جعلتني منهكة تماماً اعجز حتى عن النهوض من
الفراش وغير قادرة حتى على أن أعطى نفسي الدواء
إنها الأنفلونزا التي بمجرد أن علم زملائي في العمل أمرها
أصابهم الهلع مع أخبار المرضى والموتى التي تتواتر إلى
أسماعهم كل يوم فطلبوا مني عدم الحضور بل أظنه كان أمرا..
على أية حال أنا لم أكن أقوى على الذهاب فقد كان دورا
شديدا جدا لم أصاب بمثله قط..
وهكذا قضيت فترة ليست بقصيرة في الفراش لأول مرة
منذ فترة طويلة ..لكن كما قلت عن عجز وليس عن كسل
وبحث عن الراحة
كم كان هذا ثقيلا على نفسي
كم هو مضني أن تشعر بأنك عبأ ثقيل على الآخرين..
إنك كم مهمل لا نفع فيه
لتنكشف حقيقتك..حقيقة الإنسان الواهنة..الإنسان الذي يقف
بخيلائه واستعلائه عاجزا أمام بعوضة صغيرة أو فيروس
متناهي متناهي الصغر لكن بوسعه أن يقضي على أقوى الرجال..
فيتضخم إحساسك بالعجز وتشم رائحة النهاية فتكون هي الأمنية
الأقرب لتقضي على ذلك الشعور القاسي بالمذلة..
كنت سعيدة كثيراً طوال حياتي بتلك الفكرة التي صدرتها لي
أمي وكنت أؤمن بها وبصحتها بشدة..وهي أن قيمة الإنسان
في الحياة تتحدد بمقدار ما يقدمه للآخرين..بمقدار العطاء
الذي يمنحهم إياه..بمقدار قدرته على العمل والتفاني فيه
مازال إيماني بهذا ثابتا لم يتغير
لكن ما أقسى على الإنسان أن يرى أن قيمته لدى الآخرين
تتحدد فقط بمقدار ما يقدمه لهم من خدمات وإنه إذا حدث له
أي مكروه يجعله يخل بهذه الخدمات ولا يتمكن من القيام بها
أي أن يعجز عن أدائها تتغير النظرة له ويتغير التعامل
وتتلون النظرات بالاتهامات وكأنه ارتكب نوعا من
الخيانة وكأنه أخلى بهم
فيتضخم إحساسه بالعجز وقلة الحيلة
وما أصعبه من إحساس وما أكثر ما يسبب من ألم حتى ليتمنى
المرء أن يحدث أي شيء فقط ليتمكن من استرجاع قوته التي
فقدها ويتقي بها وهج الاتهام..ويرمي عباءة العجز
كنت أدعو أن استرد صحتي وقوتي..ليس لأسعد وأفرح
ليس لارتاح واستجم
وليس لأمرح وألعب
وإنما فقط لأتمكن من العودة للقيام بمسئولياتي وأعبائي
لأعود لتلك الحياة المليئة بالعمل والأعباء
المملة السقيمة نعم
التي ليس فيها مجال أو وقت للترويح..نعم
التي ينعدم فيها الأمل في أشياء كثيرة ..نعم
لأنني ببساطة ليس لي سواها..

تأجيل

لعل الفترة التي قضيتها في الفراش منحتني الفرصة لبعض
التأمل لحياتي..وطريقتي في التعامل مع كثير من الأمور..
فمن فراش مرضي كانت تظهر لي من بعيد مختبئة تحت
كومة من الأشياء علبة دواء يعلوها التراب
إنها علبة دواء الحديد الذي أحضرته لي أختي منذ فترة طويلة
عندما علمت بإصابتي بالأنيميا الحادة..العلبة التي لم افتحها
أبدا ولم أتناول منها قرصا واحدا لا اعرف لماذا..
كل يوم كنت أؤجلها للغد ..كانت تحدث أمور كثيرة وانشغل
في أشياء عدة وأنسى تناولها في الموعد
فأقوم بتأجيلها للغد..نعم في الغد سأبدأ في تناولها بانتظام
وسأواظب عليها..
ويأتي الغد وانشغل كالعادة أدور في نفس الطاحونة السقيمة
وأنسى ما وعدت به فأؤجلها للغد..وهكذا..
وهذا الغد لا يأتي أبداً
انظر للدواء الآن وأتذكر ما قاله الطبيب إن إصابتي القديمة
بالأنيميا وعدم علاجي منها كانت سبباً في تدهور حالتي
وعجز جسدي عن مقاومة الأنفلونزا..
المؤسف إن سياسة التأجيل القاتل تلك لا انتهجها فقط مع الدواء
يبدو إنها صارت منهجي في كل شيء..
صرت امتهن التأجيل ببراعة
وصارت الأشياء تتراكم فوق رأسي
تتكوم في جبل طويل ضخم مهدد بالانهيار في أي لحظة..
صرت أؤجل كل شيء..كل شيء يخصني..
أؤجل الأمل..أؤجل التغيير..
أؤجل تلك الخطوة التي احتاجها كثيراً
كل شيء..حتى يبدو إنني أؤجل الحياة نفسها..
لكني نسيت أو لعلي تناسيت أن الحياة لا تتأجل
الحياة تمضي سريعاً ولا تنتظر أحدا
فما الذي انتظره..وإلى متى التأجيل؟
أخشى إنه بالفعل أشياء كثيرة مما أجلتها فات أوانها منذ
وقت طويل دون أن أدرك ذلك..
أخشى إنني صرت مثل ذلك الشخص الذي استيقظ من نومه
ذات صباح ونظر لنفسه في المرآة ليفاجأ وقد اشتعل رأسه
شيباً وتجعد جلده وترهلت ملامحه في حين انه كان مازال
ينتظر أن يبدأ حياته..

الحمد لله

لم أتعافى بعد تماما..رغم مرور حوالي ثلاثة أسابيع
مازلت أعاني من أعراض المرض القاسية
لكني رغم ذلك احمد الله كثيرا وأنا أتذكر هؤلاء الذين اكتب
عنهم وانقل أخبارهم ..هؤلاء المرضى الذين يعيشون في خيام ..
هاربون من لهيب الحروب..محرومون من وجود طبيب يمنحهم
العلاج..من دواء يساعدهم على االشفاء..بل محرومون حتى
من كوب ماء نظيف يبل ريقهم قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة..
هؤلاء هم الأحق بالرعاية والأولى بالاهتمام ولكن من يمد لهم
يد المساعدة..بل حتى من يتذكرهم
أتمنى لو يتذكرهم الأصحاء القادرون ليخففوا عنهم بعض الألم..
ففي هذا لو يدرون كل السعادة والفوز
وربنا يعافي الجميع ويشفي كل مريض

أخبار

رغم ابتعادي الطويل عن العمل وعن الأخبار
لكني في فترة مرضي تناهى إلى سمعي بعض الأخبار
وكان منها ما أثار اهتمامي وكان لبعضها وقع شديد..
ومنها ذلك الخبر عن الهجوم الذي شنه متمردو أنجولا
على بعثة فريق توجو.. وأظن إنه أثار حفيظة الكثيرين
الذين نددوا به وتعجبوا أن تضرب الحرب أيضا الرياضة..
وتساءلوا ما دخل الرياضيين بالحرب؟..
لكني في الحقيقة لم أتعجب كثيرا لسبب بسيط إن آلة الحرب
الملعونة عمياء ..تدور رحاها منذ وقت طويل جدا في كل
أنحاء العالم لا تفرق بين عسكري ومدني والجميع في
صمت مطبق..
والأولى أن نتساءل "وما دخل المدنيين جميعا بالحرب؟"
ما ذنب كل هؤلاء الأطفال والنساء والعجائز الذين تجزرهم
الحروب بلا رحمة دون أن يتحرك أحد
كل هؤلاء الآلاف من المدنيين الذين يموتون والذين
تتهدم منازلهم ويشردون ..يحتشدون في المخيمات
ويتبارى طرفا الحرب في حرمانهم من كل سبل الحياة من الماء
والطعام والغطاء والعالم كله يواجه ذلك بالصمت
فهل عندما تطول الحرب فريق كرة شهير يتعجب الناس
ويستنكرون وكأن قتل المدنيين الآخرين صار شيئا عاديا..

خبر آخر كان بالطبع الزلزال المدمر الذي اجتاح هايتي
لقد كان بحق مأساة شديدة عفاهم الله منها
لكنه أيضا كان الزلزال الذي أحرج الدول العظمى
فتلك الدول التي تتخذ قرارات الحرب بمنتهى السرعة
وتنظم جيوشها بمنتهى الدقة وترسلها بمنتهى النظام
عجزت عن أن تنظم إرسال المساعدات إلى المنكوبين من الزلزال
ويبدو ان هذه الدول صارت مبرمجة على الحروب فقط
أما السلم والمسائل الإنسانية فلم تعد مألوفة لديها

الأمر الآخر الذي سبب الحرج..بل أظنه كان فضيحة حقيقية
إن بمجرد إعلان أخبار الزلزال والقتلى فوجئت أن إسرائيل
قررت إرسال بعثة طبية ومساعدات لهايتي
ونحن طبعا عرب ومسلمون لا حس ولا خبر ..بصراحة أنا
شعرت بغيرة شديدة انهم هكذا سباقون في الخير لكني قلت
انهم يفعلون ذلك فقط لتحسين صورتهم أمام العالم وليظهروا
بمظهر الخيرين الكرماء
لكن يبدو إنني كنت ساذجة في تصوري وان هذا الأمر لم يعد
يعنيهم كثيرا أو لعله لاطمئنانهم إن لا أحد يستطيع بعد الآن
أن ينال من صورتهم مهما فعلوا
فقد انكشف السبب الحقيقي وراء تلك الطيبة والكرم
عندما اكتشف الناس في هايتي إن فريق الأطباء الإسرائيليين
إنما جاء بحثا عن قطع غيار..نعم قطع غيار بشرية
فقد ضبطوا وهم يسرقون أعضاء جثث القتلى التي تنتشر
في الشوارع
هل يمكن أن يتخيل هذا أحد
عموما هذا ليس بغريب على قتلة الأطفال
سافكي دماء الأبرياء..مغتصبي الأرض..

هناك 14 تعليقًا:

خواطر شابة يقول...

عزيزتي سلامتك من المرض وان شاء الله يتمم الله شفائك على خير
بالنسبة للامنية تقول لي امي دائما ان هناك ملك في السماء مكلف فقط بقول أمين وتقول لي اياك ان تدعي بشئ سئ فيصادف الملك الذي يقول امين فيتحقق انا لااعلم صدق الامر لكن تستطيعين اعتباره نوعا من الثراث الشعبي المتداول هنا لكن العبرة فيه هي ان الامنيات قد تتحقق فلنتمنى دائما خيرا
التأجيل انه ازمتنا في حياتنا كل امورنا مؤجلة حتى احلامنا مؤجلة والمشكلة ان العمر لاينتظرنا فهو ماض في طريقه نحو نقطة النهاية
الحمد لله على نعمة الصحة والمرض اكيد يجعلنا نحس بالام الاخرين
بالنسبة للمنتخب الطوغولي ما حدث له معيب وسئ للغاية وارهاب اعمى يطال ابرياء لاناقة لهم ولا جمل فيما يحدث
بالنسبة لزلزال هايتي عفانا الله جميعا مما ابتلاهم بهم ففعلا زلزال مدمر اكثر من مائة الف قتيل الامر مروع حقا
بالنسبة للفريق الطبي الاسرائيلي انا عرفت الامر منك الان لكن صراحة هذا غير مستغرب منهم ويعاني منه شهداء فلسطين وجرحاها ولكن لامغيث
تمنياتي لك بتمام الشفاء ان شاء الله

خواطر شابة يقول...

هل هو توارد خواطر ام ان القلوب عند بعضها انهي تعليقي عندك وافتح مباشرة مدونتي لاجد تعليق منك عندي
لكن تعرفين ايا كان الامر فقد اسعدني
تقبلي تحياتي

Heba Faruq يقول...

عزيزتي خواطر شابة

شكرا جزيلا..اسعدني كثيرا اهتمامك ونورتيني بزيارتك
بالنسبة للامنيات..المشكلة ان الانسان احيانا كتير بيتمنى شيء وهو يعتقد انه خير ويتضح بعد ذلك انه شر فالانسان مهما بلغ من علم هناك اشياء كثيرة فوق ادراكه لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى..فاظن ان من الافضل ان ندعو الله دائما ان ييسر لنا ما فيه الخير فهو اعلم به منا..
تحياتي لك..ودمتي في خير

Heba Faruq يقول...

تخيلي انه نفس اللي حصل لي بعد ان انهيت تعليقي عندك وجدت تعليقك وسعدت كثيرا بذلك
وربنا يديم التواصل بيننا إنشاءالله

د/ أحمد لاشين يقول...

استاذتنا الفاضلة
واختنا الكريمة
شفاكم الله وعافاكم
ونسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
ربنا يكرمك وتعودي افضل مما كنتي
واعذرينا لتقصيرنا في السؤال عنكم

Heba Faruq يقول...

عزيزي د/أحمد لاشين
ربنا يكرمك ويباركلك
شكرا كثيرا على سؤالك
ونورتني بزيارتك

mhmdwahab يقول...

السلام عليكم
الف مليون مليون سلامة
وان شاء الله ترجعى احسن من ذى قبل الدور دة فعلا بيبقى صعب و قد عنيت منة من سنتين و ما خرجت منى بشكل كامل الا بعد تقريبا شهر والعجيب انة جتلى فى الصيف لكن الحمد لله وان شاء الله ترجعى لشغلك احسن من الاول.جميل قوى كلماتك عن ضعف الانسان على الرغم من جبروت البعض النكرين لعظمة و قوة الله.

mhmdwahab يقول...

طيب كنتى حتى اعملى بوست واكتبى فية حرف العين ع عيانة كنا جينالك هواء و شيلين برتقال سوق العبور كلة

Heba Faruq يقول...

عزيزي Mhmdwahab

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربنا يسلمك ..الحمد لله على كل شيء
وفعلا للاسف الانسان بيتغر قوي بنفسه ولا يدرك انه في الحقيقة ضعيف جدا

شكرا لاهتمامك والبرتقال كأنه جه والله واكتر..
نورتني بزيارتك

mhmdwahab يقول...

السلام عليكم
العزيزة الفاضلة هبة
الحمد لله على سلامتك
و كم هى سعدتى لزيارتك الثانية لى
اما عن سبب وضع مقالة عن العلمانية فانا لم اكن مخطط لها ابد ولكنى وضعتها بعد بحث على الانترنت عن العلمانية و ذلك بسب تعرضى لسيل من التعليقات من اناس يدعون انهم علمانيون وذلك بعد دخولى احد المدونات و عدم رضاى عن اشخاص يعلنون الحادهم وهذة المدونه تتدعى صاحبتها العلمانية وتضع صور عبد الناصر و تهاجم الحجاب و كل ما هو اسلامى و لاحظت ان المعلقين عندها مطبلتية واحد يضرب والثانى يلاقى و انهال على سيل من التعليقات منهم لقناعى بافكارهم فاغلقت التعليقات و توقفت عن كتابة القصص وهى الهدف الاصلى من عمل مدونة وبدات افكر ماذا افعل للرد على هولاء المتربصين ونشرت ذلك البحث و افكر فى البعد عن هذة الساحة.لانى شعرت فجاءة انى مراقب و عاجز عن ان ادافع عن دينى و انى كما يقال بالبلدى عود فى حزمة

Unknown يقول...

طهور أن شاء الله
الف سلامة ولابأس عليكِ
أنت الأن أحسن أرجو من الله
هذا أما الحديد فلابد من أخذه
ما دام قد دفعنا ثمنه:)وبعد ما
تخلص العلبة اعتمدى على الخضروات
والمصادر الطبيعية للفتامينات والمعادن
الخضروات الباذنجان الاسمر والكبدة وهكذا.

Heba Faruq يقول...

عزيزي mhmdwahab

يسعدني كثيرا زيارة مدوناتك فهي متميزة ومفيدة
والمقالة التي اوردتها عن العلمانية فهي مقالة جيدة فعلا وانا استفدت منها
أما عن الناس الذين يقولون انهم علمانيون ويدافعون عن العلمانية فأنا اعتقد ان هؤلاء ليس لهم جذور في مجتمعاتنا الشرقية ولن يجدوا ترحيب من عامة الناس الذين يمثل لهم الدين ركيزة مهمة إن لم تكن اهم الركائز
وانت تقول انك تشعر بالعجز عن الدفاع عن الدين لكني ارى انك بنشر هذه المقالة قمت بعمل شيء جيد كرد على ما يدعون كما ارى ان هؤلاء العلمانيين اساسا يصعب النقاش معهم فهم يصدق عليهم قوله تعالى "وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون"..وهم يشبهون قوم نوح الذي ظل يدعوهم لعبادة الله الواحد لحوالي 950 عاما دون فائدة
لذلك اعتقد ان النقاش معهم يحتاج إلى متخصصين
فلا تحزن من ذلك ولاتعيرهم اهتماما كبيرا

سعدت كثيرا بزيارتك

Heba Faruq يقول...

عزيزتي norahaty

ربنا يسلمك ويبارك فيك
شكرا لك كثيرا على هذه النصائح الغالية
واسعدني كثيرا سؤالك وزيارتك

Unknown يقول...

ايه يااستاذة هبة؟
ماكنوش شوية برد دول
شدددددددددى حيلك بقى
واكتبى جديداً نحن بالأنتظار:)