سؤال بريء خطر على ذهني وأنا أستمع لخبر جماعة جند انصار الله
التي أرادت القيام بانقلاب ضد حماس في قطاع غزة:
"هل ذاقت حماس من نفس الكأس التي اذاقتها لغيرها؟"
هل يمكن لما حدث أن يجعلها تعيد النظر فيما آلت إليه الأمور
في السلطة والكرسي وما تحدثه في النفوس من تغييرات...
بريق السلطة الذي يجذب كل العيون البعيدة عنها يجذبها ويغريها
ويزيدها سخطا على من يمتلك في يده السلطة .. فتتضخم اخطاؤه
ويصبح الحل الوحيد هو اقصاؤه عن السلطة تماما
وأن يضعوا هم أيديهم عليها بدعوى إصلاح ما فسد
ولا يهم كم الأرواح البريئة التي ستزهق في الطريق لذلك
ولكن بمجرد أن يتمكن هؤلاء من السلطة ويجلسون على الكرسي
تتبخر كل الوعود.. وتتغير النفوس..
وتصبح الوجوه الجديدة هي تماما الوجوه القديمة
نفس الأفكار..نفس الأسلوب..
وكأن هذا الكرسي له عقله الخاص من يجلس عليه يجب أن يتخلى
التي أرادت القيام بانقلاب ضد حماس في قطاع غزة:
"هل ذاقت حماس من نفس الكأس التي اذاقتها لغيرها؟"
هل يمكن لما حدث أن يجعلها تعيد النظر فيما آلت إليه الأمور
في السلطة والكرسي وما تحدثه في النفوس من تغييرات...
بريق السلطة الذي يجذب كل العيون البعيدة عنها يجذبها ويغريها
ويزيدها سخطا على من يمتلك في يده السلطة .. فتتضخم اخطاؤه
ويصبح الحل الوحيد هو اقصاؤه عن السلطة تماما
وأن يضعوا هم أيديهم عليها بدعوى إصلاح ما فسد
ولا يهم كم الأرواح البريئة التي ستزهق في الطريق لذلك
ولكن بمجرد أن يتمكن هؤلاء من السلطة ويجلسون على الكرسي
تتبخر كل الوعود.. وتتغير النفوس..
وتصبح الوجوه الجديدة هي تماما الوجوه القديمة
نفس الأفكار..نفس الأسلوب..
وكأن هذا الكرسي له عقله الخاص من يجلس عليه يجب أن يتخلى
عن عقله وأن يضع ذلك العقل كشرط أساسي للجلوس عليه
وهل يمكن لما حدث أن يجعلها تعيد النظر في الاصرار على الخلاف
ونسف أي بارقة أمل في الاتفاق دون النظر لعواقب ذلك..
فالفوضى التي تعيشها الآن الساحة السياسية الفلسطينية
والانقسام الشديد الذي يعاني منه الشعب وحده هو تربة خصبة
لافراز المزيد من حركات التمرد والسخط
وبدلا من أن يوجهوا رصاص أسلحتهم نحو العدو المشترك
يوجهونه إلى صدور إخوانهم!!
وبصراحة لم أكن أتصور أن تقوم حماس بنسف منزل قائد تلك الجماعة
وقتله بهذه الطريقة بل وتقوم بنسف أحد المساجد؟!
فلماذا تعيب على اسرائيل ما تفعله..أم إننا صرنا نتعلم من أعدائنا؟!
وهل يمكن لما حدث أن يجعلها تعيد النظر في الاصرار على الخلاف
ونسف أي بارقة أمل في الاتفاق دون النظر لعواقب ذلك..
فالفوضى التي تعيشها الآن الساحة السياسية الفلسطينية
والانقسام الشديد الذي يعاني منه الشعب وحده هو تربة خصبة
لافراز المزيد من حركات التمرد والسخط
وبدلا من أن يوجهوا رصاص أسلحتهم نحو العدو المشترك
يوجهونه إلى صدور إخوانهم!!
وبصراحة لم أكن أتصور أن تقوم حماس بنسف منزل قائد تلك الجماعة
وقتله بهذه الطريقة بل وتقوم بنسف أحد المساجد؟!
فلماذا تعيب على اسرائيل ما تفعله..أم إننا صرنا نتعلم من أعدائنا؟!