لم استطع نسيانها رغم مرور السنوات
مازلت احسدها بشدة
وآراها كمثال رائع لما يجب أن يكون
إنها راشيل كوري الناشطة الأمريكية التي دهستها
جرافة عسكرية اسرائيلية كانت تحاول ان تحول بينها
وبين هدم بيت فلسطيني عام 2003
تلك الفتاة الصغيرة التي لم يتعد عمرها ثلاثة وعشرين
عاماً..لكنها كانت تتحلى بشجاعة فائقة
كانت تؤمن بقضية آخرين لاتربطها بهم أي شيء
سوى الانسانية
قضية ليست لها فيها أي مصلحة ..
إنما عدالة القضية هي ما كانت تحركها
الحق والعدل هما كانا كل هدفها
وهما ما جعلها تضحي بحياتها من أجلهما
بقدر ألمي الشديد... بقدر ما كنت احسدها على ذلك القدر
العظيم من الشجاعة الذي جعلها تموت دون ما تدافع عنه
هذه الفتاة الصغيرة اعطتنا جميعا درساً في الصمود
والشجاعة وقصتها كشفت وابرزت وجه اسرائيل القبيح
واعجبتني كثيرا تلك اللفتة الطيبة بالقاء اسم راشيل كوري
على سفينة المساعدات الإيرلندية المتجهة حاليا إلى
غزة تكريما لهاواحياء لذكراها
وان كنا نحن اولى بتكريمها وايفائها حقها كرد بسيط
لصنيعها الذي يطوق اعناقنا
ويارب هذه المرة تصل السفينة في سلام ولا تتكرر
المذابح المعتادة من اسرائيل
تحية عطرى لراشيل كوري رحمها الله
هناك 6 تعليقات:
لاشئ يوفيها حقها وما فعلته هي التي ليس بينها وبين الفلسطينين لا رابطة دم ولا دين ولا تاريخ المفروض ان يجعلنا نخجل من أنفسنا ونتسائل بما سنعتذر لربنا غدا يوم الحساب
محدش شاف اى تكريم ليها فى بلادنا يعنى!
عزيزتي خواطر شابة
معك حق فعلا..لا اعتقد انه سيكون لنا عذر..فها هي الغريبة قامت بما لم نقم به رحمها الله
نورتيني واسعدتني زيارتك
عزيزي حلم بيعافر
يظهر نكران الجميل اصبح الطبيعي عندنا..اعتقد ان اساسا ماحدش فاكرها..هو احنا اساسا بنفتكر ابطالنا اللي ضحوا بحياتهم من زمان
لهم الله
نورتني ودمت في كل خير
أظن أن العامل المشترك بيننا وبينها هو الإنسانية..
معك حق فيما قلت.
عزيزي أبو حسام الدين
الانسانية فعلا ما دفعتها لتضحي بحياتها فهي لم تكن لها أي مصلحة سوى الدفاع عن الحق
نورتني في اول زيارة
واتمنى دوام التواصل
إرسال تعليق