وأتى رمضان آخر .. ويأتي من بعده عيد آخر..
فبأي حال جاء علينا نحن المسلمين؟
أظنه سؤال صار في منتهى السذاجة..أليس كذلك؟
لن نكرر الكلمات المعهودة
لن نقول فلسطين..أو العراق..أو لبنان ..أو الصومال..أو..
فلنأتي بمثل يبدو أبسط من ذلك
خبر تناقلته وكالات الانباء العالمية واستنكرته منظمات
حقوق الانسان, لكني اظن انه لم ينتبه إليه أحد لدينا
رغم اننا الأولى بالاستنكار بل واتخاذ موقف حياله
الخبر يقول ان السلطات في الصين اصدرت قرارا
الخبر يقول ان السلطات في الصين اصدرت قرارا
بمنع المسلمين الصينيين هذا العام من صوم رمضان
ومعاقبة أي شخص يحث المسلمين على أداء هذه الفريضة
ومنعهم أيضاً من إقامة صلوات الجماعة في المساجد
ومنعهم أيضاً من إقامة صلوات الجماعة في المساجد
(التراويح والقيام)والمشاركة في أي شعائر دينية خلال
الشهرالمعظم!
وطبقا للبيان الذي اصدرته السلطات في اقليم تركستان
وطبقا للبيان الذي اصدرته السلطات في اقليم تركستان
الشرقية (سينكيانج) حيث يتركز المسلمون: إنه من أجل
التأكد من احترام المواطنين لهذه القرارات سيتم تنظيم
حملات تفتيش للمنازل
(مش عارفه ده يعني إيه .. حيدخلوا على الناس
ويأكلوهم بالعافية!)
كما طالبت السلطات الرجال الملتحين بأن يحلقوا لحاهم
والنساء اللواتي يرتدين الحجاب بنزعه،
وإلا فإن الحكومة ستتخذ التدابير لإجبارهم على ذلك
وللعلم هذا ليس العام الأول الذي يتقرر فيه ذلك بل
وللعلم هذا ليس العام الأول الذي يتقرر فيه ذلك بل
سبقته أعوام كثيرة
لاحول ولا قوة إلا بالله
ألهذا الحد هُنا على الناس ..أعدنا إلى عصور الجاهلية
كنا قديما نتباهى أن الاسلام وصل حتى الصين دون
ألهذا الحد هُنا على الناس ..أعدنا إلى عصور الجاهلية
كنا قديما نتباهى أن الاسلام وصل حتى الصين دون
حروب أو فتوحات
دخله الناس هناك تأثراً بما وجدوه من أخلاق كريمة
دخله الناس هناك تأثراً بما وجدوه من أخلاق كريمة
لدى التجار العرب المسلمين
فهل لو كان هؤلاء الناس رأونا نحن- المسلمون في
فهل لو كان هؤلاء الناس رأونا نحن- المسلمون في
وقتنا الحالي- بدلا من هؤلاء التجار فهل كانوا
سيفكرون مجرد التفكير في دخول الاسلام
ماذا يقولون الآن وهم يروننا لا نعيرهم أي اهتماما
ماذا يقولون الآن وهم يروننا لا نعيرهم أي اهتماما
رغم ما نعلمه جيدا عما تتعرض له الأقلية المسلمة
في الصين من فظائع وظلم بين
آه نعم نحن مشغولون بموضوعات أكثر أهمية
نحن مشغولون ببالوعة المسلسلات التي انفجرت في
آه نعم نحن مشغولون بموضوعات أكثر أهمية
نحن مشغولون ببالوعة المسلسلات التي انفجرت في
وجوهنا واغرقتنا جميعا
وحسبي الله ونعم الوكيل
هناك 5 تعليقات:
مع الاسف مسمعناش عن الخبر دا بس دا بيؤكد الحديث الشريف
[ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] . ( صحيح )
استرها علينا يارب
للاسف فعلا لم تهتم وسائل الاعلام عندنا بهذا الخبر ..المهم اخبار المسلسلات طبعا
وفعلا كان هذا الحديث الشريف أول ما جاء بخاطري عندما قرأت الخبر.. وكم هو مؤلم..ربنا يهدينا ويهدي الجميع
سعدت كثيرا بزيارتك
تعرفي اني اسمع بهذا الخبر منك هنا الان لم اسمع به في وسيلة اعلامية مرئية او مسموعة او مقروءة مما اتابعه واطلع عليه
ما حصل في الصين امر مؤسف لكن مايدعوا للاسف اكثر هو هذا البرود في العالم الاسلامي تجاه الامر وكأنه لايعنينا
رمضان كريم عزيزتي
عزيزتي خواطر شابة
الحقيقة التي لا يدركها الكثيرون أن أغلب وسائل الاعلام تختار الاخبار التي تتماشى مع مصالحها وتتجاهل الاخبار التي ستضرها فالحقيقة إنه لا يوجد شيء اسمه حيادية في الاعلام مهما ادعوا والدليل انه لو حدث هذا بالعكس اي في دولة مسلمة ضد المسيحيين لقامت الدنيا ولم تقعد..لذلك لا يجب ان نصدق كل ما نسمع في وسائل الاعلام
نورتيني بزيارتك ورمضان كريم
كيف للجسد المقطوعة اوصالة و مؤمزقة اطرافة ان يشعر ببعضة هل ان قطعنا يد من جسد انسان و اليد الاخرى وو ضعناهم فى اماكن متفرقة ان تساعد اختها او تشعر بها
إرسال تعليق