أخيراً رجع النت بعد كل هذه الأيام الصعبة
التي كنت أريد أن أقول فيها كلام كتير
لكن الآن ضاع الكلام في متاهة الحقائق والأكاذيب
قنوات الأخبار وقنوات نفي الأخبار
في مشاعر الغضب والصدمة والخوف والذل والقهر والعجز
التي احاطت بي ولم تبقي لي سوى الدعاء
أن ينجي الله المظلومين وينصرهم
وربنا على الظالم
وهناك أيضا بالتأكيد مشاعر امتنان عظيم وشكر جزيل
لكل من ضحى بحياته ونفسه من أجلنا ومن أجل حريتنا
لمن قدموا لنا بدمائهم ما لم نكن نحلم بنصفه
ومن لن نستطيع أبداً أن نوفيهم حقهم
ويؤسفني ويستفزني بشدة أن أرى من يعيب عليهم ما فعلوه
أو من يتهمهم بوقف حالنا
يعني أحنا استحملنا كل السنين دي مش قادرين نستحمل شوية
ده حتى خلع الضرس بيوجع والانسان بيستحمل
إيش حال بقى خلع الفساد
ومعروف من كان وراء كل الكوارث التي تعاقبت علينامؤخرا
فلا نلوم من كان يطالب بحقه ويدافع عنه
بل نلوم من قابل ذلك برد فعل مصدم
من قابل ذلك بقطع الاتصالات.. والعنف والقتل الأعمى
وسحب الأمن ونشر البلطجية
ومن لا يرى ذلك فإنه لا تعمى الأبصار بل تعمى البصائر
وربنا ينير بصيرة الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق