الرجوع إلى الحق فضيلة
وقالوا أيضاً إن أول علامات نضج الانسان أي الدليل على انتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج هي "اعترافه بخطئه " ومحاولة اصلاحه
الأطفال فقط هم من يصرون على الخطأ بعناد وقد يكون لهم عذرهم ..ولكن ما عذر الكبار!
هكذا قالوا قديما ولكنهم الآن يقولون ان الاعتراف بالخطأ لا يصح لأنه ينقص الهيبة! ويقلل من الشأن
ولا اعرف بصراحة أي هيبة يمكننا أن نكتسبها من الخطأ ..هل للخطأ هيبة! أظن انه بالعكس إذا اعترف الانسان بخطئه وحاول بأمانة اصلاحه سيرتفع شأنه كثيرا بين الناس وسيكتسب هيبة أشرف بكثير
هل يعقل من أجل أن نغطي على خطأ نرتكب خطأ افدح
من أجل ان نحفظ ماء وجه رجل أخطأ نلعب بمستقبل ومصير بلد بأكمله
ونسلق دستور انتظرناه طويلا وأريقت من أجله أنهار من الدماء الطاهرة ..بترت أذرع وسيقان.. فقئت عيون
لا يمكن ان نصف ما يحدث الآن سوى انه مهزلة المهازل.. لقد عشنا حوالي عامين من العبث وتوجهناهم الآن بكارثة محققة
يرى البعض ان ما حدث ليس فيه خطأ ولكن كيف نرى ان الدستور غير مكتمل وانه مازال امام الجمعية عمل كثير يستغرق شهرين اضافيين منحهما الاعلان الدستوري ثم فجأة نقرر ان الدستور خلاص استوى وبسرعة بسرعة ومفيش وقت -كما ظل يردد الغرياني طول الجلسة- لازم يطلع فورا
مفيش وقت ليه ..إيه وجه السرعة ..بعد ماكان فيه شهرين دلوقت مفيش وقت حتى يعملوا الجلسة على يومين مفيش وقت حتى يسمعوا بعض!(ياترى الجلسة الحلوه دي اتكلفت كام؟ يعني الجماعة الغلابة دول يعني حيقعدوا القعدة دي كده على لحم بطنهم مش لازم فيه فطار غدا عشا حاجة سقعة حاجة سخنة كده يعني..وماله البلد تكع..وكله عشان مصر)
التفسير الوحيد هو حفظ ماء الوجه والخروج من مأزق الاعلان الدستوري لكنه خروج سيضع البلد كلها في مأزق أشد ..دستور منقوص مشبوه وضعته جمعية تواجه اعتراضات كثيرة ودعاوي مرفوعة ضدها لم يفصل فيها بعد..ومبدأ تكوينها اساسا المبني على استحواذ فئات واستبعاد فئات خطأ فادح
ما رآه البعض حلا انما هو مزيد من الزيت على النار المشتعلة بالفعل
كان الاعلان الدستوري خطأ .. فمن فرحوا باقالة النائب العام اللي تبع مبارك نسوا انه تم تعيين نائب عام تبع الاخوان ..يعني ببساطة كأننا معملناش حاجة.. لأن تفتكروا لو حصل الآن وقدم أي شخص بلاغ ضد أي حد من نظام الاخوان النائب العام ده حيحقق فيه ولا حيعمل زي ماكان النائب السابق بيعمل! لهذا يجب ان يكون النائب العام مستقلا لا يتم تعيينه من قبل النظام الحاكم ..وما معنى الاصرار ان الاعلان الدستوري مؤقت .. يعني الرئيس مش حيعين نائب تاني ..طب مهو خلاص عين اللي هو عايزه..والا معناه انه مؤقت انه بمجرد صدور الدستور حيمشي النائب العام الجديد لأ طبعا حيفضل قاعد بناء على الاعلان الي بيقولوا مؤقت طب ازاي مؤقت وقراره دائم ونتيجته دائمة وحيفضل عندنا نائب عام مبدأ تعيينه خاطئ وحيفضل عندنا نائب عام موالي للنظام اللي عينه وحنفضل نخبط دماغنا في الحيط ودي حاجة بسيطة من المصيبة الناتجة عن الاعلان الدستوري
وإذا كان الاعلان الدستوري خطأ مؤقت فالدستور المسلوق خطأ دائم حيفضل مولع البلد خاصة مع ما فوجئنا به في الفترة الأخيرة من نزول شبيحة الأخوان بكل عتادهم وضرب الشعب بكل اسلحتهم..مما ينذر بحرب لم نعرف مثلها من قبل
ليس من الغريب ان ينزل الاخوان ليساندوا نفسهم فهم من اصدر الاعلان الدستوري فبالطبع هم يساندوا ما اصدروه.. الغريب من يساند الخطأ .. لكن قديما قالوا أيضا "في أرض العميان..الأعور ملك!"
وقالوا أيضاً إن أول علامات نضج الانسان أي الدليل على انتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج هي "اعترافه بخطئه " ومحاولة اصلاحه
الأطفال فقط هم من يصرون على الخطأ بعناد وقد يكون لهم عذرهم ..ولكن ما عذر الكبار!
هكذا قالوا قديما ولكنهم الآن يقولون ان الاعتراف بالخطأ لا يصح لأنه ينقص الهيبة! ويقلل من الشأن
ولا اعرف بصراحة أي هيبة يمكننا أن نكتسبها من الخطأ ..هل للخطأ هيبة! أظن انه بالعكس إذا اعترف الانسان بخطئه وحاول بأمانة اصلاحه سيرتفع شأنه كثيرا بين الناس وسيكتسب هيبة أشرف بكثير
هل يعقل من أجل أن نغطي على خطأ نرتكب خطأ افدح
من أجل ان نحفظ ماء وجه رجل أخطأ نلعب بمستقبل ومصير بلد بأكمله
ونسلق دستور انتظرناه طويلا وأريقت من أجله أنهار من الدماء الطاهرة ..بترت أذرع وسيقان.. فقئت عيون
لا يمكن ان نصف ما يحدث الآن سوى انه مهزلة المهازل.. لقد عشنا حوالي عامين من العبث وتوجهناهم الآن بكارثة محققة
يرى البعض ان ما حدث ليس فيه خطأ ولكن كيف نرى ان الدستور غير مكتمل وانه مازال امام الجمعية عمل كثير يستغرق شهرين اضافيين منحهما الاعلان الدستوري ثم فجأة نقرر ان الدستور خلاص استوى وبسرعة بسرعة ومفيش وقت -كما ظل يردد الغرياني طول الجلسة- لازم يطلع فورا
مفيش وقت ليه ..إيه وجه السرعة ..بعد ماكان فيه شهرين دلوقت مفيش وقت حتى يعملوا الجلسة على يومين مفيش وقت حتى يسمعوا بعض!(ياترى الجلسة الحلوه دي اتكلفت كام؟ يعني الجماعة الغلابة دول يعني حيقعدوا القعدة دي كده على لحم بطنهم مش لازم فيه فطار غدا عشا حاجة سقعة حاجة سخنة كده يعني..وماله البلد تكع..وكله عشان مصر)
التفسير الوحيد هو حفظ ماء الوجه والخروج من مأزق الاعلان الدستوري لكنه خروج سيضع البلد كلها في مأزق أشد ..دستور منقوص مشبوه وضعته جمعية تواجه اعتراضات كثيرة ودعاوي مرفوعة ضدها لم يفصل فيها بعد..ومبدأ تكوينها اساسا المبني على استحواذ فئات واستبعاد فئات خطأ فادح
ما رآه البعض حلا انما هو مزيد من الزيت على النار المشتعلة بالفعل
كان الاعلان الدستوري خطأ .. فمن فرحوا باقالة النائب العام اللي تبع مبارك نسوا انه تم تعيين نائب عام تبع الاخوان ..يعني ببساطة كأننا معملناش حاجة.. لأن تفتكروا لو حصل الآن وقدم أي شخص بلاغ ضد أي حد من نظام الاخوان النائب العام ده حيحقق فيه ولا حيعمل زي ماكان النائب السابق بيعمل! لهذا يجب ان يكون النائب العام مستقلا لا يتم تعيينه من قبل النظام الحاكم ..وما معنى الاصرار ان الاعلان الدستوري مؤقت .. يعني الرئيس مش حيعين نائب تاني ..طب مهو خلاص عين اللي هو عايزه..والا معناه انه مؤقت انه بمجرد صدور الدستور حيمشي النائب العام الجديد لأ طبعا حيفضل قاعد بناء على الاعلان الي بيقولوا مؤقت طب ازاي مؤقت وقراره دائم ونتيجته دائمة وحيفضل عندنا نائب عام مبدأ تعيينه خاطئ وحيفضل عندنا نائب عام موالي للنظام اللي عينه وحنفضل نخبط دماغنا في الحيط ودي حاجة بسيطة من المصيبة الناتجة عن الاعلان الدستوري
وإذا كان الاعلان الدستوري خطأ مؤقت فالدستور المسلوق خطأ دائم حيفضل مولع البلد خاصة مع ما فوجئنا به في الفترة الأخيرة من نزول شبيحة الأخوان بكل عتادهم وضرب الشعب بكل اسلحتهم..مما ينذر بحرب لم نعرف مثلها من قبل
ليس من الغريب ان ينزل الاخوان ليساندوا نفسهم فهم من اصدر الاعلان الدستوري فبالطبع هم يساندوا ما اصدروه.. الغريب من يساند الخطأ .. لكن قديما قالوا أيضا "في أرض العميان..الأعور ملك!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق