04 ديسمبر، 2009

هاربون من الأيام



في مصادفة شديدة الغرابة ..دخل إلى مكتبنا في نفس اللحظة

التي كنت أحرر فيها ذلك الخبر..ذلك الخبر الذي يستدعيه

دائما إلى ذهني ويستدعي تساؤلات عديدة..
هو بوجهه الأفريقي شديد السمار وجسده النحيل مثل

أغلب الصوماليين.. يعمل معنا منذ سنوات في قسم

الموجهات يترجم الأخبار ويذيعها في الإذاعة

الموجهة للصومال
أما الخبر فهو عن المذبحة التي حدثت بالأمس

في أحد الفنادق بمقديشيو وأودت بحياة أكثر من

22 شخص من بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الانتقالية..
لا أعرف لماذا أتذكره دائما كلما قمت بخبر عن المذابح

في الصومال و ما أكثرها من أخبار و ما أثقلها على

النفس وما أكثر ما تبعثه من حيرة عن مصير هذه الدولة

وما آلت إليه وأين نحن من كل ذلك وموقفنا شديد التخاذل

فالصومال لمن نسي أو تناسى دولة عربية

"آه والله دولة عربية" وتصدقوا مسلمة كمان

فأين العرب وأين المسلمون ؟!

منذ عام 1991 والدولة انهارت وسقطت في بحور

من الدمار والدماء ولم يحرك أحد ساكنا

عندما حدثت مذبحة الأمس وكانت غير عادية

فقد قتل فيها ثلاثة وزراء انتظرت كما هي العادة

في مثل هذه الأخبار لأنه يكون هناك ردود أفعال..

وليتني ما فعلت فلم يأتي رد فعل سوى بعد وقت طويل

ومن أسبانيا فقط ! ولا بلد عربي أو إسلامي علق

من قريب أو من بعيد ولا حتى تنديد من الذي تعودنا

عليه حتى هذا بخلنا به في حين لو حدث هذا الأمر في

أي مكان آخر مثل إسرائيل مثلا ستجد ردود الأفعال تنهمر

مثل الأمطار الغزيرة ومش حنلاحق عليها

نحن والعالم كله نهرول فقط للتنديد بمسألة القراصنة

الصوماليين الذين باتوا يمثلوا تهديدا كبيرا للسفن

في المنطقة ولكننا لا ندرك أن موضوع القرصنة هذا

هو في حقيقته ما يفضحنا ويفضح العالم كله فما هو

إلا نتاج لتجاهلنا الطويل لمأساة الصومال ومعاناة أهله

فمن فترة بسيطة كشف أحد الوزراء الصوماليون

في زيارته لدولة أوروبية عن الوجه الحقيقي للقراصنة

لقد قال انهم كانوا مجرد صيادين وعمال بسطاء وفي ظل

أزمة بلادهم التي تعيش بلا حكومة أو نظام منذ حوالي

عشرين عاما لم يعدوا يجدون قوت يومهم ودفعهم ذلك

للقرصنة و قال الوزير انهم يقومون بتوزيع أموال الفدية

التي يحصلون عليها على أهلهم وسكان القرية التي

يعيشون فيها

واعرف انه سيندفع الكثيرون غاضبين بأن ذلك ليس

مبرر أبدا لما يفعلون ..ولكن ما أسهل الكلام وأنت هناك
بعيد في منزلك الآمن الدافئ ..

لا أعرف لماذا يذكرني هؤلاء القراصنة بكمال بطل

الرواية الشهيرة "هارب من الأيام" الذي كانت قريته

تغوص في مستنقع من الفساد والذي افرز بطبيعة

الحال تلك العصابة من قطاع الطرق التي تزعمها
كأنه يحاول أن يهرب من أيامه..
الأمر كله يبعث على الحيرة .وعندما أتذكر أني كنت

في يوم اكتب في الأخبار عن زعيم المتمردين شيخ

شريف ثم في اليوم التالي فوجئت أنه صار رئيسا للدولة

ازداد حيرة ..

وعندما انظر إلى زميلي الصومالي تدور في رأسي

تساؤلات كثيرة فهو جاء مصر للدراسة في الأزهر

وعندما تنظر إلى مظهره تجده يترك لحيته بشكل

غير منتظم ويرتدي طاقية بيضاء وقد قام بتقصير

سرواله بشكل ملحوظ .. هيئة لايخطأها من يراها

ولا يخطئ لمن تنتمي.. فهل هذا ما تعلمه في الأزهر

هل هذا هو الدين الذي تعلمه في مصر

وهل هناك غيره خاصة ونحن نسمع عن جماعات مثل

جماعة الشباب التي تبث أفكارا غريبة في الصومال

هل نحن مسؤولون عن ذلك بشكل أو بآخر؟

أعرف أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي تشغل

العرب ولكن هناك أيضا قضايا أخرى لها أهمية قصوى

وهناك أيضا أناس في وطننا يعانون معاناة شديدة

وفي نفس الوقت محرمون من أدنى أهتمام منا


فالسؤال هل يمكن للعرب أن يحققوا أي انتصار بدون

الوحدة وإذا كان هذا فكيف يمكن تحقيق وحدة الجسد

إذا كان من أعضائه ما هو عليل؟

هناك 15 تعليقًا:

خواطر شابة يقول...

يا أختي والله العظيم أوضاعنا تدمي القلب مابين انفجار الصومال واستفتاء سويسرا وقرار اسرائيل بمنع اذان الفجر في القدس وأحوال العراق وافغانستان ووووو.
نحن أصبحنا كغتاء السيل لاوزن لنا ولا قيمة وصلاح الحال لاأعرف كيف يمكن أن يكون نحن نحتاج معجزة لكن أخشى ما أخشاه هو أن زمان المعجزات انتهى
تحياتي لك

د/ أحمد لاشين يقول...

استاذة هبة
جميلة هي تلك اللفتة والالتفاتة لعضو مريض مهيض في جسد امتنا
وكما قالت خواطر شابة فإن المصائب تتري عليناوتنهمر كالسيل
ولكن ...
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
فقد كنا اعزاء بديننا وقيمنا وحضارتنا
ثم ابتغينا العزة في غيرها فأذلنا الله
وأعتقد جازما انه لا صلاح لآخر هذه الامة الا بما صلح به اولها
ودائما وابدا تدفع الشعوب الثمن
فمن يخبرهم ان السياسات لابد من اصلاحها
وعلاقاتنا الاجتماعية
ومستوانا العلمي
من يرفع وعي امتنا ؟؟؟
من يوقظها من سباتها ؟؟؟
ستظل هذه التجربة تتكرر في كل بلادنا
قطرا تلو الاخر
ان لم نفيق
ونضع سياسة الخلاص
ونسطر طريق النجاة
ومن يفعل ذلك غير الشباب ؟؟؟؟
وأنت في مقدمة هذه الصفوف
نريد الاعلام الهادف والناجح
لا نريد اعلام مباراة مصر والجزائر
لنبدأ بأنفسنا
ويفكر كل منا في امته وكيف يخدمها من مكانه
فالظلم قطعا سينتهي ويزول
ولكن عندما يفيق من يتحمل الامانة
فهلا تساعدينا في الافاقة ؟؟؟؟

well يقول...

فالسؤال هل يمكن للعرب أن يحققوا أي انتصار بدون


الوحدة .....سؤال خاطئ
السؤال يجب ان يكتب هكذا
فالسؤال هل يمكن للمسلمين أن يحققوا أي انتصار بدون


الوحدة
تحياتى

موناليزا يقول...

يجب علينا جميعا ادراك بان غياب الوحدة والتفرقة الموجودة بيننا تعطى فرصة ذهبية لاعدائنا لاقتناصنا كما يشائون

Heba Faruq يقول...

عزيزتي خواطر شابة

زمن المعجزات فعلا انتهى
لكن ألا نطمع في افاقة
أن يفيق العرب مما هم فيه
أم ان هذا صار كثير
وأمل بعيد

نورتيني وسعدت كثيرا بزيارتك

Heba Faruq يقول...

عزيزي د.أحمد لاشين

اتفق معك تماما في ان كل منا لابد أن يبدأ بنفسه
وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وإذا كان الشباب هم من يجب عليهم القيام بالتغيير
فما أحوجهم الآن إلى مثل أعلى ..إلى من ينير بصيرتهم ويشجعهم ويوحدهم وهو ما اتمنى أن يكون موجودا
لكن للأسف لا أعول على الاعلام بوضعه الحالي فهو وضع مؤسف جدا..فيكفي النظر مثلا إلى نسبة البرامج الدينية فيه أو البرامج العلمية الجادة
الاعلام نفسه يحتاج لتغيير كبير إذا اردنا أن نعول عليه في التغيير

شرفتني كثيرا بزيارتك

Heba Faruq يقول...

عزيزي well

والله أنا معنديش أي مانع
بس هي تحصل أي وحدة بأي شكل
صدقني مش حاعترض
بس هي تحصل

سعدت كثيرا بزيارتك

Heba Faruq يقول...

عزيزتي موناليزا

ليتنا فعلا ندرك ذلك
قبل فوات الآوان

شكرا لتعليقك
وسعدت كثيرابزيارتك

mimi يقول...

ربنا يسعدك ، أسلوبك بيعجبني

بس هبه ، الفيدو ده مش فاهمه معناه

mimi يقول...

بتاع كوبنهاجن (للإيضاح)

د/ أحمد لاشين يقول...

المثل والقدوات موجودة وكثيرة
تاريخنا ملئ
بل وحاضرنا ايضا
واعذريني سأنقل من عند محمد غالية كلمات لفقيه الادباء الشيخ على الطنطاوى:

نحن المسلمين !
سلوا عنا ديار الشام ورياضها ، والعراق وسوادها ، والأندلس وأرباضها ،
سلوا مصر وواديها ، سلوا الجزيرة وفيافيها ، سلوا الدنيا ومن فيها ،
سلوا بطاح أفريقية ، وربوع العجم ، وسفوح القفقاس ،
سلوا حفافي الكنج ، وضفاف اللوار ، ووادي الدانوب ،
سلوا عنا كل أرض في (( الأرض )) ، وكل حي تحت السماء .
إن عندهم جميعاً خبراً من بطولاتنا وتضحياتنا ومآثرنا ومفاخرنا وعلومنا وفنوننا .
نحن المسلمين !
* * *
نحن المسلمين !
هل روى رياض المجد إلا دماؤنا ؟ هل زانت جنات البطولة إلا أجساد شهدائنا ؟ هل عرفت الدنيا أنبل منا أو أكرم ، أو أرأف أو أرحم ، أو أجل أو أعظم ، أو أرقى أو أعلم ؟
نحن حملنا المنار الهادي والأرض تتيه في ليل الجهل وقلنا لأهلها : هذا الطريق
نحن نصبنا موازين العدل يوم رفعت كل أمة عصا الطغيان .
نحن بنينا للعلم داراً يأوي إليها حين شرده الناس عن داره .
نحن أعلنا المساواة يوم كان البشر يعبدون ملوكهم ويؤلهون ساداتهم .
نحن أحيينا القلوب بالإيمان ، والعقول بالعلم ، والناس كلهم بالحرية والحضارة .
نحن المسلمين !
* * *
نحن بنينا الكوفة والبصرة والقاهرة وبغداد .
نحن أنشأنا حضارة الشام والعراق ومصر والأندلس .
نحن شِدْنا بيت الحكمة والمدرسة النظامية وجامعة قرطبة والجامع الأزهر .
نحن عمرنا الأموي وقبة الصخرة وسر من رأى والزهراء والحمراء ومسجد السلطان أحمد وتاج مجل .
نحن علمنا أهل الأرض وكنا الأساتذة وكانوا التلاميذ .
نحن المسلمين !
* * *
منا أبو بكر وعمر ونور الدين وصلاح الدين وأورنك زيب .
منا خالد وطارق وقتيبة وابن القاسم والملك الظاهر .
منا البخاري والطبري وابن تيمية وابن القيم وابن حزم وابن خلدون .
منا الغزالي وابن رشيد وابن سينا والرازي .
منا الخليل والجاحظ وأبو حيان .
منا أبو تمام والمتنبي والمعري .
منا معبد وإسحاق وزرياب .
منا كل خليفة كان الصورة الحية للمثل البشرية العليا .
وكل قائد كان سيفاً من سيوف اله مسلولاً .
وكل عالم كان من البشر كالعقل من الجسد .
منا مائة ألف عظيم وعظيم .
نحن المسلمين !
* * *
قوتنا بإيماننا ، وعزنا بديننا ، وثقتنا بربنا .
قانوننا قرآننا ، وإمامنا نبينا ، وأميرنا خادمنا .
وضعيفنا المحق قوي فينا ، وقوينا عون لضعيفنا .
وكلنا إخوان في الله ، سواء أمام الدين .
نحن المسلمين !
* * *
نحن المسلمون !
ملكنا فعدلنا ، وبنينا فأعلينا ، وفتحنا وكنا الأقوياء المنصفين ، سننا في الحرب شرائع الرأفة ، وشرعنا في السلم سنن العدل ، فكنا خير الحاكمين ، وسادة الفاتحين .
أقمنا حضارة كانت خيراً كلها وبركات ، حضارة روح وجسد ، وفضيلة وسعادة ، فعم نفعها الناس ، وتفيأ ظلالها أهل الأرض جميعاً . وسقيناها (( نحن )) من دمائنا ، وشدناها على جماجم شهدائنا .
وهل خلت أرض من شهيد لنا قضى في سبيل الإسلام والسلام ، والإيمان والأمان ؟
* * *
تنظم في مفاخرنا مائة ألياذة وألف شاهنامه .
ثم لا تنقضي أمجادنا ولا تفنى ، لأنها لا تعد ولا تحصى .
من يعد معاركنا المظفرة التي خضناها ؟
من يحصي مآثرنا في العلم والفن ؟
من يستقري نابغينا وأبطالنا ؟
إلا الذي يعد نجوم السماء .
ويحصي حصى البطحاء .
اكتبوا ( على هامش السيرة ) ألف كتاب .
و ( على هامش التاريخ ) مثلها .
وأنشئوا مئة في سيرة كل عظيم .
ثم تبقى السيرة وتبقى التاريخ كالأرض العذراء والمنجم المبكر .
*******
نحن المسلمين !

ديننا الفضيلة الظاهرة ، والحق الأبلج .
لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار .
هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟
لا نهن ولا نحزن ومعنا الله .
لنا الجزيرة التي شوى على رمالها كل طاغ يطأ ثراها ويعيش أهلها من جحيمها في جنات .
لنا الشام وغوطتها التي سقيت بالدم ، لنا فيها الجبل الأشم .
لنا العراق لنا ( الرميثة ) وسهول الفرات .
لنا فلسطين التي فيها ( جبل النار )
لنا مصر دار العلم والفن ومثابة الإسلام .
لنا المغرب كله ، لنا ( الريف ) دار البطولات والتضحيات .
لنا القسطنطينية ذات المآذن والقباب ، لنا فارس والأفغان والهند وجاوة .
لنا كل أرض يتلى فيها القرآن وتصدح مناراتها بالأذان .
لنا المستقبل .. المستقبل لنا إن عدنا إلى ديننا .
نحن المسلمين !

انتهي كلام الشيخ وانتهي النقل ومتأسف علي الاطالة
لكن حاضرنا ملئ بمفاخر من الرجالات في كل المجالات
وحتي لا تطرديني من كثرة الرغي كفاية كده :):):):):)

العلم نور يقول...

إن الجسد العليل يمكن أن يشفى، والأعضاء التي أصيبت بالغرغرينه يمكن بترها، والفساد يمكن حرقه، وقريبا إن شاء الله سيصحو الجسد العليل من غفوته.

بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.

Heba Faruq يقول...

عزيزتي ميمي

أهلا أهلا بيك.. حقيقي نورتيني
وسعدت كثيرا بتعليقك

بالنسبة للفيديو..
اعذريني فدي بصراحة أول مرة اضع فيها فيديو في المدونة وماكنتش عارفة خالص منتهى الجهل بقى معلش وقعدت اكثر من ساعتين أحاول وكانت حوسة بس حخدنها كتجربة
المهم بعد ما يأست فجأة لقيت الفيديو طلع في المدونة مش عارفة ازاي ومكسوفة اقول اني بصراحة مش فاكرة حتى انا عملت إيه
لكن اكتشفت اني وضعت النسخة الإيطالي وطبعا معرفتش اغيرها والحقيقة استخسرت الغيها بعد كل التعب ده
الغريبة ان انا معرفتش كمان اكتب تحتها حاجة
مش بقولك الجهل

عموما هو فيديو اذيع في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كوبنهاجن عن التغيير المناخي يشير إلى الآثار السيئة للاحتباس الحراري من تصحر وارتفاع منسوب البحار وغرق اماكن في العالم ويطلب فيه الاطفال الانتباه لذلك والبحث عن حلول لان الاجيال القادمة هم اكثر من سيتأثر به

ولك خالص تحياتي

Heba Faruq يقول...

عزيزي د.أحمد لاشين

أهلا بك دائما وسعدت كثيرا بتعليقك

لكن أنا لم انكر نهائيا وجود القدوة في تاريخنا فالتاريخ الاسلامي عامر بها والقدوة الأعلى طبعا هو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لكن أين نحن منه وأين الشباب من هذه القدوات
ومن اين سيطلعون على هذا التاريخ وهذه القدوات
أرى ان ذلك سيتحقق من خلال الدراسة ويكفي ان ننظر إلى حال التعليم المتدهور في بلدنا لنعرف مدى نجاح هذا
أو ان يتحقق من خلال الاعلام وما ابعد اعلامنا الحالي عن ذلك أو ان يتحقق من خلال الثقافة الشخصية والقراءة فهل للقراءة مكانة جيدة في مجتمعنا خاصة والدراسات تشير إلى ان نصيب الفرد العربي من القراءة ربع صفحة في العام!
لو عدت إلى ردي السابق فسيتضح إني كنت اقصدوجود شخص الآن يقود الشباب وينير بصيرتهم وينبههم إلى ضرورةالعودة إلى هذا الأرث وهذا التاريخ لينهلوا منه ويتعرفوا على تلك القدوات ويتحلوابصفاتهم
وانا اعترف ان هناك من يتوفر فيه هذه الصفات لكن للاسف إما يشن عليهم هجوم شديد أو تدور المعاول لهدم كل ما يحققون أو تضيع اصواتهم وسط هوجة الاعلام المستغرب أي الذي يستورد افكاره من الغرب وليس اي افكار بل الافكار المدمرة فقط

اتمنى فقط ان نفيق من كل ذلك

مع خلص تحياتي

Heba Faruq يقول...

عزيزتي الشجرة الأم

ربنا يباركلك ويسعدك
نورتيني في أول زيارة

واشاركك امنيتك في صحوة اسلامية عربية

واتمنى دوام التواصل