من طول الصمت
اشعر بلساني يعلوه الصدأ
عندما يتصادف ويوجه لي أحد سؤلا عابرا
تفر الكلمات من رأسي
أشعر كأني نسيت كل الكلمات
نسيت حتى طريقة نطقها
اتلعثم..فتخرج الكلمات مشوهة وغريبة..
تثير الضحك والسخرية لدى البعض
وتخرج في عفوية بدون ترتيب مسبق وبدون قصد
فتثير الغضب والحنق لدى البعض الآخر
ولا حيلة لي
أبدو كمعتوهة حمقاء
أو كشريرة خبيثة
أو كأني خليط منهما معاً
فتشتد حيرتي..
فلا أجد أفضل من أن أبقي فمي مغلقاً
وألوذ إلى صمتي المريح لي وللآخرين
من طول الصمت
أشعر كأن لساني صار كبساط مطوي ملفوف
يعلوه التراب الثقيل
ملقى بصندرة قديمة مغلقة باحكام
ومفتاحها ضائع
لكن هذا لا يثير قلق أحد-ولا حتى أنا-
بما يكفي حتى يبحث عنه
هناك 4 تعليقات:
اللسان مجرد اداة للتوصيل لاذنب له يوصل ما يعطى له طيب او خبيث العقل هو المتحكم فيه وبالتالي هو المسؤول ولاصلاح الحال لابد من تحديد المسؤوليات اولا وبعدها التفكير في طريقة لعلاج المشكل وهنا في هذه الحالة العلاج هو بالثثقيف والتعليم والتوجيه ووزن الامور وتعود عدم القاء الكلام على عواهله وقتها لن يكون لهذه الكلمات:
أشعر كأن لساني صار كبساط مطوي ملفوف
يعلوه التراب الثقيل
ملقى بصندرة قديمة مغلقة باحكام
لن يكون لها مكان في حياتها ابدا
كيف تتلعثم الكلمات على لسان ابنة صاحبة الجلاله؟
أحييكي على أسلوبك الراقي
تقبلي مروري وتحياتي
عزيزتي خواطر شابة
وجهة نظرك جميلة وصحيحة طبعا فالعقل هو المسؤول وبذلك يمكن في هذه الحالة ان نقول ان العقل هو ايضا اصابه الصدأ
لكن احيانا كثيرة لا أرى أن في الصمت أي مشكلة
شكرا لك ونورتيني بزيارتك
عزيزي قلم رصاص
يا خبر! كبيرة قوي علي ابنة صاحبة الجلالة دي ..أنا فين وهي فين
شكرا لك على ذوقك واهلا بك دائما
إرسال تعليق