11 أكتوبر، 2011

صدمة ماسبيرو!

عندما تشتد الصدمة... لا تسعفنا الكلمات
وأي كلمات يمكن أن تعبر عما اشعر به من صدمة من مشهد جثث
الأشخاص الذين دهستهم المدرعات أمام ماسبيرو
الأحداث تتداعى..الكلمات تتخبط .. الآراء تتباين
يختلف من يختلف..لكن ما لا شك فيه ان ما حدث لا يمكن وصفه
سوى بأنه جريمة لا تغتفر..يجب محاكمة من ارتكبها
جريمة وللاسف تنضم إلى مثيلاتها في ذاكرتنا
فهل تضيع هي الأخرى ويضيع ضحاياها.. ونحن مازلنا ندور
حول أنفسنا بدلا من ان نحاسب الجاني
يقولون انهم مشعلو الفتنة.. فهل اجتثثنا نحن اسباب الفتنة
هل قضينا على ما يمكن ان يثير الفتنة
هل اعطينا كل ذي حق حقه
هل محونا التمييز..هل حققنا بيننا العدل
يقولون إنه طرف ثالث..يتربص بنا وبثورتنا
وأين الطرف الموكل إليه مسؤلية الأمن ..أليس هذا دوره الحماية من المتربصين
أم اننا نحتمي بمن لا يستطيع أن يحمي نفسه
الذي افهمه أن الذي لا يقوى على تحمل مسؤلياته يدعها ويرحل
أما الذي لا أفهمه..إلى متى سنظل نردد هذا الكلام
وإلى متى ستظل هذه المشكلة تجثم علينا دون أي حل رغم أنني أرى بساطته
العدل وحده يخرس صوت الفتنة
تحمل المسؤلية يقضي على الفوضى

هناك تعليقان (2):

Ramy يقول...

تعبت من كل الكلام

..............

كل سنة و انت طيبة

عيد أضحى سعيد عليكى و على الأسرة

(:

Heba Faruq يقول...

عزيزي Ramy

الكلام فعلا بيتعب لما نفس الموضوع بيتكرر بدون اي حل.. ربنا يفرجها

كل سنة وانت بخير
وسعدت كثيرا جدا بزيارتك