لمادا صارت كلمة الحق في زمننا تقف في الحلق ولاتنطقها الألسنة
صارت يتيمة لا أب لها..
ضائعة يتبرأ الجميع من نسبها..
حتى من يواتيه قدرا من الشجاعة في لحظة ما
لينطق بها غالبا ما تشوب نواياه الشوائب
وتصير كلمة حق يراد بها باطل ومصالح شخصية
ورغبات خفية واتفاقات سرية
ليس الجميع بالطبع.. قد يحدث وينطقها أحد لوجه الله خالصة
ولكن حينئد يسد الجميع آدانهم.. يغلقون اعينهم ويديرون وجوههم
بل ينخرطون في شن الهجمات الشنعاء على قائلها
وبكل "بجاحة" يصفونها بصفات عارية تماما من الصحة
ليجدون من يهلل لهم ويصفق
وكم من الناس الآن يسير باطمئنان في مواكب الباطل
وهو مستريح الضمير مغمض العينين ..
أمام الضجة الشديدة التي اثيرت حول خطاب الرئيس الإيراني
الدي ألقاه في مؤتمر ديربان 2 لمناهضة العنصرية المنعقد
في جنيف تخيلت إنه عاد يردد تصريحاته العجيبة التي شنها
مند بداية توليه منصبه من نوعية"إنه سيلغي اسرائيل من على
الخريطة" و"سيلقي بها في البحر" وغيرها من العبارات
التي لاطائل منها فهي في حقيقتها "لا تقدم ولاتأخر"
بل على العكس قد يكون ضررها علينا فقط
ونفعها فقط بالطبع لاسرائيل لتؤكد للجميع إنها مازالت
"المضطهدة المسكينة" لتستمر عجلات التعويضات تدور
في خزانات أوروبا وتتدفق على اسرائيل
ويستمر التأييد اللامحدود لكل ما ترتكبه من جرائم
لكني وجدت إنه لم يزد عن نعته الحكومة الاسرائيلية بأنها
"حكومة عنصرية" لما ترتكبه من تمييز عنصري وتطهير عرقي
للشعب الفلسطيني وأدان ما ارتكبته ومازالت ترتكبه من مجازر
وجرائم لابد أن يتم معاقبتها
والسؤال هل ما قاله نجاد (بغض النظر عن نيته الحقيقية)
كلام غير صحيح لايمت للواقع بصلة أم إنها الحقيقة وكلمة الحق
التي يجب أن تقال بل أن نصرخ بها في وجه الظلم والعدوان
وأن نستمر في تكرارها دائما على الأسماع
ولانكتفي بها بل نحولها إلى أفعال
لكنها تبقى أضعف الإيمان
لكنها أيضا تملك تأثيرا قويا بدليل كل هدا الخوف منها من جانب أسرائيل
كلمة الحق ..نعم ولكن فلننظر كيف تم استقبالها..
بعد الانسحاب الجماعي لأغلب الوفود الأجنبية أمام خطاب الرئيس
الإيراني يبدو أن دلك لم يكن يكفي رغبة اسرائيل في محو حقيقة
عارها فقد أشتعلت التصريحات المنددة
فوصف مساعد السفير الأمريكي في الأمم المتحدة تصريحات الرئيس
الإيراني بأنها معيبة ومشينة وحاقدة,
وفي باريس, دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
الاتحاد الأوروبي إلي إبداء الحزم الشديد تجاه كلمة الرئيس الإيراني
التي وصفها بأنها دعوة إلي الحقد العنصري لا ينبغي السكوت عليها
كما سارع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
إلي الإعراب في بيان عن الأسف للكلام المناهض لإسرائيل
الذي ورد علي لسان الرئيس الإيراني.
وقال السفير البريطاني إن مثل تلك الملاحظات "المروعة
المعادية للسامية" يجب ألا يكون لها مكان في منتدي مناوئ
للعنصرية في الأمم المتحدة.
وهكدا كما يحدث دائما ينقلب الأمر إلى "معاداة السامية"
و"اضطهاد اليهود" وبقية اللأكلاشيهات المعهودة
والتي تثير الملل من تكرارها بمناسبة وبدون مناسبة
فعلى الجميع أن يدفع ثمن اخطاء لم يرتكبها بل ارتكبوها هم
وعلى الجميع أن يستمر دائما وأبدا في الدفع..
ولتموت كلمة الحق ولتضيع حقوق الأبرياء الدين دهستهم
آلة الحرب الجهنمية الإسرائيلية ولتهدر دماؤهم انهارا
يشرب منها القادة الاسرائيليون نخب انتصاراتهم
وليموت مزيد من الأطفال ولتحرق مزيد من المدن
وإلى متى؟!!!
صارت يتيمة لا أب لها..
ضائعة يتبرأ الجميع من نسبها..
حتى من يواتيه قدرا من الشجاعة في لحظة ما
لينطق بها غالبا ما تشوب نواياه الشوائب
وتصير كلمة حق يراد بها باطل ومصالح شخصية
ورغبات خفية واتفاقات سرية
ليس الجميع بالطبع.. قد يحدث وينطقها أحد لوجه الله خالصة
ولكن حينئد يسد الجميع آدانهم.. يغلقون اعينهم ويديرون وجوههم
بل ينخرطون في شن الهجمات الشنعاء على قائلها
وبكل "بجاحة" يصفونها بصفات عارية تماما من الصحة
ليجدون من يهلل لهم ويصفق
وكم من الناس الآن يسير باطمئنان في مواكب الباطل
وهو مستريح الضمير مغمض العينين ..
أمام الضجة الشديدة التي اثيرت حول خطاب الرئيس الإيراني
الدي ألقاه في مؤتمر ديربان 2 لمناهضة العنصرية المنعقد
في جنيف تخيلت إنه عاد يردد تصريحاته العجيبة التي شنها
مند بداية توليه منصبه من نوعية"إنه سيلغي اسرائيل من على
الخريطة" و"سيلقي بها في البحر" وغيرها من العبارات
التي لاطائل منها فهي في حقيقتها "لا تقدم ولاتأخر"
بل على العكس قد يكون ضررها علينا فقط
ونفعها فقط بالطبع لاسرائيل لتؤكد للجميع إنها مازالت
"المضطهدة المسكينة" لتستمر عجلات التعويضات تدور
في خزانات أوروبا وتتدفق على اسرائيل
ويستمر التأييد اللامحدود لكل ما ترتكبه من جرائم
لكني وجدت إنه لم يزد عن نعته الحكومة الاسرائيلية بأنها
"حكومة عنصرية" لما ترتكبه من تمييز عنصري وتطهير عرقي
للشعب الفلسطيني وأدان ما ارتكبته ومازالت ترتكبه من مجازر
وجرائم لابد أن يتم معاقبتها
والسؤال هل ما قاله نجاد (بغض النظر عن نيته الحقيقية)
كلام غير صحيح لايمت للواقع بصلة أم إنها الحقيقة وكلمة الحق
التي يجب أن تقال بل أن نصرخ بها في وجه الظلم والعدوان
وأن نستمر في تكرارها دائما على الأسماع
ولانكتفي بها بل نحولها إلى أفعال
لكنها تبقى أضعف الإيمان
لكنها أيضا تملك تأثيرا قويا بدليل كل هدا الخوف منها من جانب أسرائيل
كلمة الحق ..نعم ولكن فلننظر كيف تم استقبالها..
بعد الانسحاب الجماعي لأغلب الوفود الأجنبية أمام خطاب الرئيس
الإيراني يبدو أن دلك لم يكن يكفي رغبة اسرائيل في محو حقيقة
عارها فقد أشتعلت التصريحات المنددة
فوصف مساعد السفير الأمريكي في الأمم المتحدة تصريحات الرئيس
الإيراني بأنها معيبة ومشينة وحاقدة,
وفي باريس, دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
الاتحاد الأوروبي إلي إبداء الحزم الشديد تجاه كلمة الرئيس الإيراني
التي وصفها بأنها دعوة إلي الحقد العنصري لا ينبغي السكوت عليها
كما سارع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
إلي الإعراب في بيان عن الأسف للكلام المناهض لإسرائيل
الذي ورد علي لسان الرئيس الإيراني.
وقال السفير البريطاني إن مثل تلك الملاحظات "المروعة
المعادية للسامية" يجب ألا يكون لها مكان في منتدي مناوئ
للعنصرية في الأمم المتحدة.
وهكدا كما يحدث دائما ينقلب الأمر إلى "معاداة السامية"
و"اضطهاد اليهود" وبقية اللأكلاشيهات المعهودة
والتي تثير الملل من تكرارها بمناسبة وبدون مناسبة
فعلى الجميع أن يدفع ثمن اخطاء لم يرتكبها بل ارتكبوها هم
وعلى الجميع أن يستمر دائما وأبدا في الدفع..
ولتموت كلمة الحق ولتضيع حقوق الأبرياء الدين دهستهم
آلة الحرب الجهنمية الإسرائيلية ولتهدر دماؤهم انهارا
يشرب منها القادة الاسرائيليون نخب انتصاراتهم
وليموت مزيد من الأطفال ولتحرق مزيد من المدن
وإلى متى؟!!!
هناك تعليقان (2):
العزيزه هبه
نجح الآخرون فى وضع البعبع الأيرانى طوال الوقت امام اعيننا، وان ايران هو الخطر القادم على العرب وليس الكيان الصهيونى .
احيانا قول الحقيقه عند من يعرفها وينكرها يرتد سهاما على قائلها بل ربما تدبر له المكائد والمؤمرات لأخماد صوته، سواء كان -القائل- دوله او فرد
عزيزي سولي
يبدو أن الحق لم يعد له وجود في عالمنا الآن
وأشد ما يدهشني هؤلاء الدين يدعون أنهم حماة الحق والمبادئ في العالم وهم أول من يسير في مواكب الباطل ويدافعون عنه بضراوة..
إرسال تعليق