في هدا المكان مند حوالي شهركتبت تدوينة بعنوان
"وشهد شاهد من أهلها" أشرت فيها لشهادة جنود اسرائيليين بأنفسهم
عما أرتكبه الجيش الاسرائيلي من مدابح وجرائم حرب في العدوان
على غزة ديسمبر 2008
كانت تلك الشهادات تفصيلية وبأحداث ووقائع محددة
وإزاء هده الفضيحة اضطرت الحكومة الإسرائيلية لفتح تحقيق داخلي
في هدا الأمر ومن يومين فقط أعلنت الحكومة نتائج التحقيق والتي أكدت
بكل صفاقة براءة قوات الاحتلال من أي جريمة رغم الاتهامات الصريحة
الموجهة لها من العديد من منظمات حقوق الانسان العالمية..
وأمام هده البجاحة اضطرت منظمة رايتس هيومان واتش في خطوة غير مسبوقة
أن تعلن عدم مصداقية التحقيق الاسرائيلي ووجوب عمل تحقيق دولي محايد
وهكدا يتضح جليا كم هي اسرائيل بحق واحة للديمقراطية في المنطقة
تطبق كل مبادئها من صدق ومصداقية وشفافية
وهكدا هي المثل الدي يجب أن نحتدي به جميعا لتطبيق قواعد الديمقراطية
ومش عارفين بصراحة من غيرها كنا حنعمل إيه؟!!
هناك تعليقان (2):
العزيزه هبه
ربما اختلف معك قليلا
فذلك الكيان الذى لم يمض على وجودهالا 60 عاما
نجح ان يفرز آليات حقيقيه لممارسة الحريه
كالأحزاب السياسيه والصحافه الحره والحقوق السياسيه والأجتماعيه لمواطنيه
هذا الكيان الذى اهتم جديا بالعلم فكانت جامعاته ومراكز ابحاثه تحتل المراكز المتقدمه فى التصنيفات العالميه.
هذا الكيان الصغير المساحه المحدود الموارد والسكان استطاع ان يكون رابع اكبر دوله فى تصدير السلاح
بالطبع ليس هذا دفاعا عنهم ولكن حالنا اصبح يصعب على موزمبيق ...الست معى ؟!!!!
عزيزي سولي
أوافقك الرأي طبعا في انهم يتفوقون علينا في أمور كثيرة ويسبقونا بأشواط طويلة (أمال الخيبة اللي احنا فيها دي من إيه!)
لكن في رأي إن المبادئ لا تتجزأ فأنا لا أفهم مثلا معنى إن دولة عظمى مثل أمريكا تملأ الدنيا صياحا ودفاعا عن حقوق الانسان في العالم لكنها لا تجد أي غضاضة في ممارسة التعديب في سجن جوانتانامو وسجون العراق وأفغانستان (ولا ده على أساس انهم مش أمريكان!)
واسرائيل التي يشيد بها العالم إنها واحة الديمقراطية في المنطقة تمارس أقسى أنواع التمييز العنصري ضد كل ما هو غير يهودي فيها(ليس الفلسطينيين فقط) وخير من يُسئل في دلك عرب 48 والمفروض أنهم حاصلين على الجنسية الإسرائيلية لكن تتم معاملتهم كمواطنين من الدرجة العاشرة حتى اليهود أنفسهم هناك تفرقة بين اليهود المهاجرين من الشمال واليهود المهاجرين من الجنوب والوضع الأسوأ طبعا لليهود الأفارقة..
فهل هده هي المبادئ والديمقراطية التي يحثوننا على تبنيها!
إرسال تعليق