والاتهامات تنهال على رؤوسنا بالخيانة
ويقود حملة الاتهامات بلد عربي"شقيق"
لست في حاجة لتسميته
فوجئت في الاهرام الصادر بتاريخ 14 يناير 2009
بنشر تحليل أخباري أصابني بالذهول
وبصراحة "حرقلي دمي"!!
سأورد منه بعض الفقرات
وهو لا يحتاج إلى أي تعليق
وزير الخارجية القطرية
يعترف في حديث لقناة فوكس الأمريكية:
أبلغنا حماس بأنه لا نية لدي إسرائيل
لمهاجمة غزة أو المساس بالمقاومة!
قلت للإدارة الأمريكيةسوف أسحب القوات التي تحرس قواعدكم في قطر!
تســـاؤل: هل استخدمت قطر لخديعة حماس
وتضليلها قبل ساعات من العدوان؟
تحليل إخباري-أحمد موسي:
في الوقت الذي تهاجم فيه إسرائيل الفلسطينيين في غزة, خرج وزير الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم, بمفاجأة مثيرة ـ لم تقترب منها قناة الجزيرة ـ إذ أجري مقابلة مع قناة فوكس الأمريكية قبل عدة أيام, واعترف الوزير القطري بإرادته بأن وفدا إسرائيليا التقاه قبل الحرب مع وفد قطري رفيع المستوي في واشنطن,وكانت الإدارة الأمريكية حاضرة هذا الاجتماع, وجاء فيه: إنه لا نية جدية لدي إسرائيل لمهاجمة غزة أو المساس بحركة حماس, وقال الشيخ حمد بن جاسم: مما دعانا إلي إبلاغ ذلك لحماس بهدف طمأنتها, وبالتالي الحفاظ علي هدوئها الذي أبدته قبل الهجوم, وهدد: قطر قد تسحب قواتها المكلفة بحراسة القاعدة العسكرية الأمريكية في سيلة الحارثية الجاثمة علي الأراضي القطرية.هذا الاعتراف القطري بالصوت والصورة, يضع المسئولين القطريين علي المحك في دورهم الخطير في التورط مع إسرائيل في الهجوم علي غزة, سواء بالتواطؤ في خديعة وتضليل حماس, بعد استخدام قطر من جانب إسرائيل وإبلاغها بذلك الموقف العكسي قبل ساعات من الهجوم علي غزة.والاعتراف القطري من وزير الخارجية حول احتضان بلاده أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط, يؤكد الدور الذي تلعبه تلك القاعدة في تهديد الدول وانطلاق المقاتلات لضرب الأهداف في البلدان المجاورة, وهو ما حدث في الغزو الأمريكي للعراق عام2003, فقد سمحت قطر بانطلاق الطائرات الأمريكية من داخل أراضيها بعكس السعودية التي رفضت هذا أو حتي استخدام الأجواء الجوية خلال طلعات الطائرات, وخلال الأيام الماضية وطبقا لدبلوماسيين غربيين,فإنه جري نقل أسلحة متطورة وقنابل ذكية وفوسفورية من قاعدتي العديد وسيلة الحارثية إلي إسرائيل, وأن هذه النوعية من الأسلحة استخدمت في ضرب الأنفاق والمنازل في غزة, كما أن تدريبات عسكرية أمريكية جرت الفترة الماضية لشن هجوم عسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق