حد قلقان يا جماعة!!
قررت حماس وفتح بعد فشل الجولة السادسة في حوارهم
الذي لم يحقق أي تقدم حتى الآن عقد جولة سابعة في 25 يولية
على أمل الوصول فيها لأي شيء
لكن بالأمس خرجت علينا مصادر من حماس تستبعد بكل بساطة
أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة
فعلى حد قولها "العلاقات العربية-العربية لم تنضج بعد
للوصول إلى حل فلسطيني-فلسطيني"
أوعى يكون حد قلقان!! فواضح إنه لسه بدري
بصراحة أنا لم أفهم كثيراً موضوع نضج العلاقات العربية العربية
الذي يتوقف عليه اتفاق حماس وفتح
هل المقصود به مثلا إن هناك أطراف عربية تتدخل حتى لا يحدث الاتفاق
أو ان الخلافات العربية تؤثر في اتفاق الفلسطينيين
شيء غير مستبعد طبعاً
لكن إذا كان الفلسطينيون يدركون ذلك فلماذا لا يحاولون الاعتماد
على انفسهم والبدء الجدي في حل خلافاتهم لقطع الطريق
على الأطراف التي تسمم العلاقة بينهم
وعدم اعطاء الفرصة لمن يرغب في استمرار الخلاف!
لكن من الجائز ان الانتظار له أبعاد أخرى
فاليوم نشرت جريدة هاآرتس الإسرائيلية إن قوات الأمن التابعة
للسلطة الفلسطينية ألقت القبض على عناصر من حماس
كانوا يخططون لاغتيال أبو مازن!
وأنا طبعاً لا أجزم بصحة الخبر
لكن إذا كان صحيحاً هل يعني ان الانتظار إنما هو انتظار لحدوث
تغييرات جذرية على أرض الواقع تساعد طرف على التغلب
على الطرف الآخر
أظن إنه إذا كانت هذه هي الطريقة التي يفكر بها الطرفان
"من سيهزم من"
أعتقد إنه في النهاية ستلحق الهزيمة بالجميع
ولا عزاء لفلسطين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق