31 ديسمبر، 2011
عام لا ينسى
23 ديسمبر، 2011
ولا عزاء للسيدات!
20 أكتوبر، 2011
كنت أظن!
11 أكتوبر، 2011
صدمة ماسبيرو!
06 أكتوبر، 2011
روح جديدة
في كل عام عندما كانت تهل ذكرى نصر أكتوبر..
29 سبتمبر، 2011
سلام على سوريا
صباح يشتعل بالهتافات
23 سبتمبر، 2011
للحق رجال
08 سبتمبر، 2011
better late than never
وأخيرا .. اسعدني خبر الاجراءات التي اتخذتها
تركيا ضد اسرائيل من طرد السفير وتجميد الاتفاقيات العسكرية
اتمنى ان نحذوحذوها .. ولكن ليس بالطبع ان ننتظر عاما كاملا مثلها
إذا كان هناك أمرا مجحفا في الاتفاقيات لماذا لا نسعى لتغييره
الجميل في الأمر ان تركيا تتصرف تصرف القوي
وأظنها قوة حقيقية وليس مجرد جعجعات وحنجوريات
فهل نحن كذلك .. نستند على قوة حقيقية
ما يخيفني واتمنى ألا يحدث أن أفاجأ في يوم بخبر
26 أغسطس، 2011
22 أغسطس، 2011
مبروك لليبيا
مبروك لليبيا الشقيقة.. مبروك لشعب ليبيا الحر
21 أغسطس، 2011
اعتذار للفلسطينيين
12 أغسطس، 2011
الشعب يريد .. إعدام الرئيس
- آه.. لأ ده أنا سمعت كان بيقولوا ان اصلا اللي عمره فوق
السبعين مش ممكن ياخد اعدام..
خلصت كده يا معلم...
جزء من حديث دار بين كمسري ميني باص وراكب بسيط الهيئة
سمعته رغما عني مقد كان حديثهما الغاضب ذا نبرة مرتفعة
تسمع القاصي والداني..شعرت بألفة شديدة مع اليأس الذي ينضح به حديثهما
ويطل من عينيهما
ذكرني بوجه قبيح أعرفه جيدا
غاب قليلا عني لكن سرعان ما عاد شامتا
وجه يأسي الذي يبدو أنه لا مفر منه..
- يا خبر أسود ..ده صعب عليا قوي ودموعي نزلت
وأنا شايفاه داخل على السرير..يا عيني
- لا يا جماعة حرام بقى ..العفو عند المقدرة!
- ده كفاية عليهم قوي الموقف الصعب ده..بعد العز..
آه ده ربنا أكيد بيخلص من ذنوبهم
- وليه ميكونش ده بركة دعا الناس عليهم!
- إيه وانتوا إيش عارفكوا مش جايز قوي ربنا يغفر لهم..يغفر لمن يشاء
احتمال كبير..محدش يقدر يقول..
لا تجزعي , عليك فقط أن تحاولي بكل قوتك أن تمسكي بتلابيب
عقلك قبل أن ينفجر..عليكي أن تحاولي الصمود أكثر حتى لا يصيبك الشلل أمام ما تسمعين
لا تصرخي محاولة أن توضحي التمثيلية الحقيرة المثيرة للاشمئزاز
لا تذكريهم بأنه كم من مرة انتشرت الاشاعات بأنه ميت لا محالة
ثم سرعان ما ينهض واقفا كالأسد على قدميه أمامنا نافيا تماما
أي وعكة ولو بسيطة مؤكدا ان صحته زي البمب وإنه قادر
على أن يظل يحكمنا لمئة عام أخرى
والآن الآن فقط يظهر المرض
وتصبح للوعكة فائدة
لن يفيدك كثيرا أن تذكري المواقف الأصعب التي وضع الناس فيها
أن تذكري إنه إن كان قد اصابه شيء من الذل فكم من أناس أذلهم قبل ذلك
ضحايا التعذيب وما تعرضوا له من ذل ومهانة ..وعجز واعاقة..
ومن حملوا جثث أولادهم وأبائهم
ومن تملأ الحسرة قلوبهم على ذويهم الذين ضاعوا في غياهب
المعتقلات ولا يعرفون لهم مصيرا حتى الآن
ولن يخرسهم قولك إن الله يغفر لمن يشاء حقا
ولكن من المعروف تماما إنه لا يغفر لمن يصر على ذنبه
ولا يتوب على من "ينكر تماما جميعا"
ما اقترفه من جرائم شنعاء!
تنعقد الجلسات وتقام المحاكمات ويصطف طابور المحامين
ويقف الناس على اظافرهم يترقبون وتستمر المرافعات
لساعات وأيام وشهور ونستمع لآلاف الشهود شهود الحق والزور
وتختلف الأقوال
فهل الأمر يستحق كل هذا
يريدون أن يتأكدوا!
لديكم ألف شهيد..لا تعترفون بهم ؟..ألف شهيد
حسنا كلهم بلطجية, ويستحقون الموت
ولكن هناك على الأقل واحد فقط منهم
واحد فقط على الأقل شهيد فعلا ..بريء فعلا..لم يكن يستحق تلك الميتة الشنيعة
هذا الواحد فقط ألا يكفي لاثبات القضية
إذا كان هناك عدل حقا
هذا الواحد فقط بالألف شهيد
ألم يقل الله عز وجل "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد
في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"
من قتل هذا الشهيد الوحيد ليس فقط قتل الألف شهيد بل قتلنا جميعا
قتل الناس جميعا
ألا يكفي شهيد واحد..ليوفر علينا كل هذه الألاعيب
18 يوليو، 2011
إلى أين نسير؟
14 يونيو، 2011
عصر الحقيقة!
10 مايو، 2011
ماذا يحدث!
"لقد فاجأني الخنزير!" كما قال الكاتب الرائع يحيى الطاهر عبد الله رحمه الله
كان يقصد الحزن, لكن لعلي هنا أقصد الحزن والاحباط ومشاعر كثيرة متضاربة..
الأحداث الأخيرة كانت متلاحقة بشدة اصابتني بحالة من الخرس التدويني
ما يحدث من أمور مؤسفة أصابني بالاحباط
ماذا يحدث الآن , هل كانت الأحلام أكبر من أن تتحقق
"هل هذه هي الثورة التي اردتموها؟"
سؤال عجيب صار يطاردني بقسوة في كل مكان
كأن الوقوف بجانب الثورة والدفاع عن الحق
صار تهمة ندان بها
والوقوف بجانب الباطل والدفاع عنه صار مدعاة للفخر
"ألم نقل لكم صارت الدنيا فوضى"
وكأن الدنيا كانت جميلة وكأن "البلد ماكنتش بايظة تماما"
وكأن لم يكن هناك جيش قوامه 450 ألف بلطجي تسرحهم علينا الشرطة والحزب الوطني قبل الثورة
450 ألف بلطجي فقدوا عملهم ومرتباتهم فما المتوقع منهم
"أهيه أمريكا حتدخل"
على أساس ان امريكا مكنتش داخلة وقاعدة ومتربعة في الوطن العربي كله
وعلى أساس ان كان فيه حد من الأنظمة القديمة كان بيقول لامريكا لا على أي حاجة بتعملها فينا
والجماعة اللي قاعدين يقولوا عايزين نرجع للاستقرار
كأن كان فيه استقرار
استقرار مع الظلم والفساد ونصف الشعب تحت خط الفقر
بصراحة كلمة الاستقرار دي بالذات بتضحكني جدا وبتفكرني بثابت بيه
في فيلم حرب الفراولة لما حمامة قاله "عايز احس بالاستقرار" رد عليه وقال له
"استقرار إيه يا حمامة وانت أصلا بياع سريح!!"
فاستقرار إيه والبلد مستلمنها خرابة..أرض أرض زي ما بيقولوا
أمامنا وقت طويل
لكن إذا استمر الوضع الحالي اعتقد الوقت سيطول
اعتقد ان ما يؤخرنا ان هناك كثيرين لا يريدون لهذه البلد
أن تقوم بها أي نهضة ولا يريدون أن نتخلص من الفساد لأنهم كانوا مستفيدين منه
وهم ايضا المستفيد الوحيد مما يحدث الآن
كنت قبل الثورة اضحك وأقول نحن لا نريد تغيير الحكومة فقط بل نريد أيضا تغيير الشعب وكنت اقصد شلل الحرامية والفاسدين
أسوأ شيء في الرئيس المخلوع ليس إنه كان يفسد ويسرق بل إنه كان يفسد ويشجع الآخرين على الفساد, يسرق ويفتح الباب أمام الحرامية لينهبوا الأموال بلا رادع أو حساب
لا أظن ان للأمل طريق إلى النفوس مادام هناك من يستمر في التآمر واثارة الفتن من أجل هدف واحد فقط وهو عودة الفساد والسرقة والظلم
12 فبراير، 2011
مصر عادت شمسك الذهب
الحمد لله حمداً كثيراً
أخيراً.. مصر انتصرت
الثورة انتصرت
وسقط الظلم
ولم تضع دماء الشهداء هدراً..
ولا توجد أي كلمات يمكن أن توفيهم حقهم
وحق الذين صمدوا من أجل الحرية
ولا توجد كلمات كافية لتعبر عما نشعر به
الآن من فرحة ..
مبروك لمصر ومبروك لكل المصريين..
المفارقة الغريبة ساقتني قبل الثورة بأيام قليلة إلى معرض الفنان
وخرج المعرض كما أراد في أبهى صورة..
وكم أثار احترامي وتقديري وإعجابي بصموده وقوته..
لقد شبه هذا الفنان نفسه بعصفور النار.. طائر الأساطير الفرعونية
وأظن التجربة تعيد نفسها على نطاق أوسع..
وأظن الآن أن مصر هي عصفور النار
وإنها احترقت لتولد من جديد..
تحتاج منا فقط ألا نيأس وأن نصمد
أن نتسلح بالأمل والعمل
لتولد مصر وليولد الشعب
لتولد الحياة من جديد..
03 فبراير، 2011
يارب
التي كنت أريد أن أقول فيها كلام كتير
لكن الآن ضاع الكلام في متاهة الحقائق والأكاذيب
قنوات الأخبار وقنوات نفي الأخبار
في مشاعر الغضب والصدمة والخوف والذل والقهر والعجز
التي احاطت بي ولم تبقي لي سوى الدعاء
أن ينجي الله المظلومين وينصرهم
وربنا على الظالم
وهناك أيضا بالتأكيد مشاعر امتنان عظيم وشكر جزيل
لكل من ضحى بحياته ونفسه من أجلنا ومن أجل حريتنا
لمن قدموا لنا بدمائهم ما لم نكن نحلم بنصفه
ومن لن نستطيع أبداً أن نوفيهم حقهم
ويؤسفني ويستفزني بشدة أن أرى من يعيب عليهم ما فعلوه
أو من يتهمهم بوقف حالنا
يعني أحنا استحملنا كل السنين دي مش قادرين نستحمل شوية
ده حتى خلع الضرس بيوجع والانسان بيستحمل
إيش حال بقى خلع الفساد
ومعروف من كان وراء كل الكوارث التي تعاقبت علينامؤخرا
فلا نلوم من كان يطالب بحقه ويدافع عنه
بل نلوم من قابل ذلك برد فعل مصدم
من قابل ذلك بقطع الاتصالات.. والعنف والقتل الأعمى
وسحب الأمن ونشر البلطجية
ومن لا يرى ذلك فإنه لا تعمى الأبصار بل تعمى البصائر
وربنا ينير بصيرة الجميع
24 يناير، 2011
في ذكرى رحيلك
اليوم مرت ست سنوات..
ست سنوات كاملة.. مُرة..كئيبة..
لم ينقص فيها الألم.. بل لعله يزداد..
ست سنوات..لن أعود أبداً كما كنت قبلها...
اليوم ذكرى رحيلك..
ولكن هل احتاج فعلاً يوماً لأتذكرك..
الحقيقة إن ذكراك العطرة تعبق أيامي كلها..
إنني أذكرك في كل يوم..في كل ساعة..
في كل لحظة..
في كل موقف يمر بيّ..في كل حديث أخوضه..
في كل مشكلة تواجهني..
أذكر كيف كنت تتصرفين في مواقف مشابهة..
ماذا كنت تقولين في أحاديث مماثلة..
كيف كنت تحلين مشاكل من هذا النوع..
لم أكن انتبه كثيراً لذلك عندما كنت معي..
لكنني أدركت بعد رحيلك..إنني أسير في طريقي
فقط على هدى النور الذي أضئت به عتمة حياتي..
أعيش متسلحة بالحكمة التي كانت تشع منك دون تصنع
وإنما عن إيمان حقيقي ساهم في أن تسقيني تلك الحكمة
دون أن أدري حينها ..لكني الآن فقط أدركت إنها حفرت
في ذاكرتي..لم تكن مجرد أقوال.. كنت المثل الحي
الذي أضعه الآن نصب عيني..
أحاول أن استمد من حكمتك تلك الآن نوراً يرشدني
في طريق الحياة الوعر..يمدني بالصبر الذي أنا في أشد
ومازلت أذكر تلك الروح المفعمة بالطيبة والحنان اللذان كانت
مازلت أذكر ولن أنسى أبداً ما حييت فضلك الكبير عليّ يا أمي..
ولا تكفي كل كلمات الدنيا لأعبر عن شكري وعرفاني لك..
والأمل الوحيد الذي أعيش عليه ويتجدد كل يوم
أن ألقاك قريباً إنشاء الله
18 يناير، 2011
وفي مصر!
في الجزائر...... مظاهرات
في الأردن....... مظاهرات
وفي مصر.............الدنيا برد قوي!!
وأسباب المظاهرات
الفساد..غلاء الاسعار..البطالة..تدني مستوى المعيشة ..
ياترى سمعت الكلام ده فين قبل كده
فين..فين؟!
12 يناير، 2011
إيميلي
يأبى الرحيل عنا
ويبدو فعلا إنك عندما تتحدث عن خبر
حادثة طالت أناس أغراب عنك ,مهما كان
مفجعا إلا أنه يختلف تماما عندما تتحدث عن حادثة
كان ضحاياها أناس تعرفهم
المشاعر تختلف..الصدمة تكون أشد
وعدم القدرة على التصديق
مجرد الأسف والألم يتحولان إلى حزن شديد القتامة
لايدع لك مجال للتنفس
برغم صدمتي وحزني على حادثة كنيسة القديسين في
الاسكندرية لكن حزني وصدمتي أشد في حادث قطار
المنيا رغم أن الأول يبدو أشد وأكثر في الضحايا
إلا أنه كما قلت معرفتك لأحد الضحايا لها تأثير أشد
في نفسك
لقد ذهبت اليوم إلى العمل فجفلت بشدة من المشهد
الوجوه جميعا يعلوها الوجوم والصدمة الشديدة
وهناك من لم يستطع أن يمسك جأشه فانخرط في بكاء مر
وسرعان ما انتقلت إلي صدمتهم وحزنهم عندما عرفت
أن الضحية المقتول في الحادث هو زوج إيميلي زميلتنا
والتي هي نفسها اصيبت بشدة في الحادث
وأخذ الجميع يتذكرون إيميلي تلك السيدة الطيبة
التي لا يذكر لها أي أحد أي اساءة أبدا طوال مدة عملها
كانت صديقة حميمة للكثيرين وأغلبهم من المسلمين
وأخذ بعض زملائي من الرجال ممن كانوا يعرفون أيضا زوجها
يذكرون كم كان طيبا لا يتخير عن زوجه
وأنا الآن اتذكر وجه إيملي يعذبني السؤال
ماذا اقترفت هي وزوجها لتنال هذا المصير
أي جنون هذ1!
والحقيقة التي تنشب اظافرها فينا الآن
إنه لم يعد هناك أمان لأي منا
07 يناير، 2011
خنجر في القلب
لحظة ما لبيت كنت أسكنه منذ سنوات بعيدة
عندما كنت طفلة صغيرة لم تدرك بعد الأمور
على حقيقتها ..لا يمكن أن أستعيد ذلك المكان
وتتوالى في عيني أدق تفاصيله المحفورة في
ذاكرتي دون أن أجد صورتهم مازالت هناك كما هي
رغم مرور الزمن ..يجلسون في هدوء شديد
بوجوههم شديدة السمار وأجسادهم النحيلة
على المصطبة الممتدة في مدخل البيت
لم أكن اتعجب من جلوسهم شبه الدائم في المساء
فقد كانوا أصدقاء حارس العمارة (عم محمد)
لكن كان أشد ما يدهشني إنه رغم ثيابهم الرثة
ومظهرهم شديد التواضع كان كل منهم يحمل بين
يديه كتاباً من الحجم الكبير ذو مئات الصفحات
وكان من الواضح إنه باللغة الانجليزية
وكان يبدو كتابا دينيا..كنت كطفلة صغيرة مازالت
تتعثر في تعلم اللغة الاجنبية وفي بلد يتحدث فيه
الجميع العربية أو هكذا كانت تظن..اتعجب كثيراً
كيف يتأتى لهؤلاء قراءة تلك الكتب بادية الصعوبة
بحروفها متناهية الصغر وصفحاتها الغزيرة..
وظلت صورتهم علامة استفهام لم تبرح ذهني
سؤال لم أجد له اجابة حتى بعد عودتي إلى مصر
ومرور كل تلك السنوات..
لعلي الآن فقط وبعد كل هذا الوقت بدأت أفهم..
والأحداث التي تتلاحق هذه الأيام صارت مفتاحاً
لفك طلاسم ذلك المشهد الذي أثار حيرتي..
فهمت والأخبار تتلاحق عن الاستفتاء المرتقب
والانفصال الوشيك بين شمال وجنوب السودان
وتصريحات الجميع التي تؤكد رغبة أهل الجنوب
الأكيدة وتصميمهم على الانفصال ..
الرغبة التي قد تبدو للبعض مبهمة ولكن بالنسبة لي
فسرها ذلك المشهد القديم لرجال من الجنوب:
المظهر الرث الذي يعكس فقرا شديدا والعقل الذي
يتوهج بنور التعليم الأجنبي والعيون التي تلمع
بوهج الثورة والحماس
الأمور كلها الآن تتجه نحو التسليم بالأمر الواقع
ومن العبث أن نسأل لماذا حدث ذلك وكيف حدث
قد يقول قائل إنها المصالح ..البترول..التدخل الأجنبي..
المؤامرة
لكن لانستطيع أن ننكر أن الظلم والتجاهل والاهمال
الذي تعرض له الجنوبيون له شق كبيرفي المأساة
وإذا كان هناك تدخل فأين كان الشمال وماذا فعل ؟
ومن العبث أن نسأل وأين كنا نحن وأين كان العرب
وماذا فعلنا لنمنع انشقاق جزء عزيز من الوطن العربي
رغم أن الأمر صار واقعاً مازالت لا استطيع تصديقه
والسكين التي ستقسم ذلك البلد الحبيب ستنغرس في قلبي
كان يجب أن اتحدث عن الأمر بشكل موضوعي
إنها مسألة سياسية لا مكان فيها للمشاعر
لكني حقا لا أستطيع أن أمنع شعوري بأنها
بالنسبة لي مسألة شخصية
وكنت فقط اتمنى لو تحدث معجزة ما تمنع تلك الكارثة
رغم إني أعرف جيداً إستحالة ذلك..
ومازال يرن في أذني من الماضي صوت المطرب
السوداني سيد خليفة وهو ينشد
3 مارس عيد..عيد وحدة السودان
مافيش شمالي مافيش جنوبي
كلنا اخوان!
04 يناير، 2011
حزن ولكن
لا شك أن حادثة الاعتداء على كنيسة القديسين في
والحقيقة إنه حادث ارهابي نظمته جماعة ارهابية
** التفجيرات الأرهابية نقرأ عنها كل يوم في الأخبار
** غضب الكثير من المسيحيين من تخاذل الأمن
** أكثر ما ادهشني كان ردود الفعل الأوروبية